الإمارات وتحذيراتُ العميد .. بقلم / ابراهيم مجاهد صلاح
21 سبتمبر || مقالات :
الإمارات قامت بإرغام مرتزِقة “الإصلاح” بالهجوم وفتح الجبهات التي كانت متوقفةً لاستنزاف “الإصلاح” من جانب؛ وظناً منهم أنهم سيستنزفون الجيش واللجان الشعبة، ومن جانب آخر يُخيَّلُ لهم أن المجاهدين من الجيش واللجان لم يكونوا إلَّا الذي في جبهات القتال المحاذية لمحافظة مأرب ويتم نقلُهم من الجبهات التي هي مستقرة إلى الجبهات الساخنة وأنه قد تم الإجهاز عليهم خلال الحرب الدائرة هناك حقا انها أغبى دولة مستحدثة في الوطن العربي هي لا تعلم بأن كُـلّ جبهة لها من الرجال ما يكفيها وأكثر وأن كُـلّ يوم ومعسكرات التدريب تستقبل المئات أن لم نقل الآلاف من الأبطال الذين يريدون الدفاع عن وطنهم وشرفهم من أي عدوان خارجي.
إنني وأنا مواطن من مواطني هذا البلد الصامد توقعت هذا الأمر وانا لا افقه في السياسة شيئاً فما بالكم بالقيادة الثورية والقيادة السياسية والأكاديميين والخبراء العسكريين والقادة والمفكرين.
إن تحذيرات العميد يحيى سريع الذي حذر فيها الإمارات بالاستهداف إذَا استمرت في عدوانها على بلدنا هي تحذيرات صادقة لعل وعسى أن يكون هناك رجلٌ رشيد في دويلة الإمارات يعي ما تحدث عنه.
ولكن أنا على يقين أنهم سيتجاهلون ويسخرون منه حينها لن يكون هناك مجال ليظهر العميد سريع يخبرنا عن كُـلّ عملية في كُـلّ فترة؛ لأَنَّهم هم من سيخبروننا عبر شاشة مجلس الأمن عن استهداف الحوثيين لمناطقَ حيوية هامة كانت هي عصب الاقتصاد الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي والسعوديّ والإماراتي.
