21 سبتمبراخبار دولية وعربيةاخبار من مواقع صديقةالعرض في السلايدرالقضية الفلسطينية

خطوات تصعيدية بالنقب لمواجهة هجمة الهدم الإسرائيلية

من المقرر أن يشهد النقب الفلسطيني المحتل تصعيدًا جديدًا في هبة النضال لمواجهة هجمة التجريف والهدم الإسرائيلية، في إطار استمرار عمليات الهدم والاعتقالات وقرارات جديدة لحكومة الاحتلال تقضي باستمرار الجريمة.

ومؤخرًا، ذكرت تقارير عبرية أن الخطة الخمسية الخاصة بالنقب التي أقرتها حكومة الاحتلال تتضمن بند “الإنفاذ”، ما يعني استمرار عمليات الهدم والتجريف والتحريش في أراضي النقب.

وقال عضو لجنة توجيه بدو النقب جمعة زبارقة الاثنين، إن اللجنة عقدت اجتماعًا لمواجهة الخطوات القادمة كعمليات هدم المنازل في النقب، “والتي يبدو أن حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينت ضمنت في اجتماع أخير لها استمرارها”.

وأضاف أن “التصعيد سيكون في احتجاجات شعبية أمام مقرات حكومة الاحتلال ضد ما تمارسه من اضطهاد وهيمنة وتهجير ضد سكان النقب”.

وأكد أن الاحتجاجات التي أقرت خلال الاجتماعات، سيعلن عن موعدها لاحقًا، موضحًا أن اللجنة بانتظار معطيات سيقدمها محامو معتقلي الهبة حول ملفاتهم وما يتعرضون له في محاكم الاحتلال، وبناء عليها ستتخذ خطوات احتجاجية.

وشدد على أن اللجنة قررت الاستمرار في وقوفها إلى جانب المعتقلين والجرحى ومتابعة ملفاتهم.

كما تقرر بناء البيوت كافة التي هدمتها جرافات الاحتلال والتي ستهدمها.

وقال زبارقة: “أعيد بناء منزلين قبل أيام في منطقة البقيعة، وسيبدأ بإعادة بناء المنازل المهدمة يوم السبت المقبل بدءًا من منطقة مكحول”.

وأكد أن حكومة الاحتلال تواصل هدم البيوت في البقيعة وتل عراد ووادي النعم، وتمارس عمليات التهجير والتطهير العرقي بالنقب، وهو ما يستلزم وقفة من جميع الفعاليات والقيادات والجماهير الفلسطينية في الداخل وخارجه.

ودعا زبارقة جميع الأحزاب السياسية والحركات الإسلامية للوقوف مع أهل النقب، والدفاع عن حقهم في أرضهم وقراهم.

ويشهد النقب الفلسطيني منذ مطلع يناير/ كانون ثاني المنصرم هبة ضد هجمة تحريش وتجريف يتعرض لها منذ ما يزيد عن 3 أشهر، فيما تنفذ قوات الاحتلال حملة اعتقالات لمحاولة النيل من الهبة الشعبية في النقب وتمرير مخططاتها الاقتلاعية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com