اخبار محليةالعرض في السلايدرسياسة

صنعاء : واشنطن و “تل أبيب” وراء الاعتداءات الأخيرة والتصعيد الإماراتي

21 سبتمبر || متابعات :

جَدَّدت صنعاءُ التأكيدَ على وقوف الولاياتِ المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني وراءَ التصعيد العدواني الجديد ضد الشعب اليمني وعودة النظام الإماراتي إلى الواجهة، الأمر الذي يجعلُ عملية “إعصار اليمن” فاتحةً لمرحلة جديدة من الردع تكافئ التوجّـه العدواني الجديد.

وقال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضلُ أبو طالب في تصريحات إعلامية له: إن “أمريكا وإسرائيل هما من قرّر التصعيدَ ضد الشعب اليمني، ودفعا بالإمارات وعملائها للواجهة؛ لارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين، وذلك في إطار صفقة تمت بين الإمارات والسعوديّة بإشراف أمريكي تقضي بتسليم الجنوب اليمني للإمارات”.

وَأَضَـافَ أن: “هذا التصعيد العسكري، يترافق معه تصعيدٌ اقتصادي لخنق الشعب اليمني يتمثَّلُ في منع دخول المشتقات النفطية والمواد الغذائية والدوائية، إلا أنه سيفشل ولن يحقّقَ لهم شيئاً سوى المزيد من الضرر والخسارة فالشعب اليمني سوف يستعين بالله ويواجه كُـلّ التحديات وسينتصر عليها بإذن الله تعالى”.

وكانت صنعاءُ قد أكّـدت خلال الأيّام الماضية على أن عودةَ الإمارات إلى خط التصعيد ضد اليمن جاء بعد زيارة رئيس الوزراء الصهيوني إلى أبو ظبي، وتنفيذاً لتوجيهات أمريكية في إطار استراتيجية توزيع الأدوار بين السعوديّة والإمارات.

وتشيرُ هذه الحقائقُ إلى أن عمليةَ “إعصار اليمن” النوعية التي استهدفت العُمق الإماراتي تأتي في إطار مرحلةٍ جديدةٍ من الردع الاستراتيجي لإحباط المخطّط الأمريكي الإسرائيلي الجديد، الأمر الذي يضعُ دولَ العدوان، وبالأخص الإمارات، أمام تداعيات خطيرة، في حال استمر التصعيد.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com