اخبار محلية
رغم التوسع والإنتشار والجرائم في المحافظات الجنوبية : هادي يدافع عن القاعدة وداعش وإسقاط طائرة إماراتية يقود لصفقة مشبوهه في عدن

21 سبتمبر / خاص
أن يتحدث الفار عبدربه منصور هادي عن داعش والقاعدة بنفس اللغة واللهجة التي كان يعتمدها قبل العدوان وبعد أن أصبحت داعش والقاعدة في صدارة المشهد بالمحافظات الجنوبية فهو إعتراف واضح وصريح بأن تسليم المحافظات الجنوبية للمسلحين المتطرفين لم يكن ليحدث لولا تآمر وتواطئ عبدربه ومن معه من المرتزقة .
فتقليل هادي من شأن داعش والقاعدة بعد يوم من عجز مسلحية مسنودين بقوات العدوان من إستعادة أحياء في مدينة عدن يؤكد أن صفقة كبيرة لا تزال تحكم العلاقة بين الطرفين وأن هادي نفسه وكل المرتزقة لا يزالون يرون إلى داعش والقاعدة كحلفاء ويعملون مجدداً من أجل إستمرار هذه العلاقة تحت مبررات محاربة الجيش واللجان الشعبية .
وجاء حديث الفار هادي ليؤكد الصفقة المبرمة بين سلطات العدوان في عدن وبين عناصر داعش في ظل أوضاع أمنية معقدة تعيشها المحافظة سيما بعد أن تمكنت فصائل تابعة للعدوان من الحصول على كميات كبيرة ومتطورة من الأسلحة منها مضادات الطيران وعلى ضوء ذلك تم إغلاق مطار عدن وتم إسقاط طائرة إماراتية وهو ما يؤكد مستوى قوة تلك التنظيمات المسلحة التي يتحدث هادي عنها بطريقة توحي بأنها لا تشكل أي خطر على عدن او المحافظات الجنوبية او على اليمن والمنطقة والعالم .
وهكذا يظهر هادي مدافعاً عن داعش والقاعدة في وقت أصبحت فيه داعش تفرض أحكامها على عدة مناطق وتمنع الملاحة الجوية بل وإن لم يستجب العدوان لمطالبها التوسعية فإن إمكانية إسقاط طائرات أخرى محتمل ووارد ولهذا فما على هادي إلا تسهيل توسع تلك الجماعات ضمن المخطط العدواني التآمري على اليمن .