حكومة الإنقاذ بصنعاء تمد يدها مجدداً للسلام وتؤكد رفضها للوصاية من أي دولة كانت
21 سبتمبر || صنعاء :
أبدت حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء استعدادها للحوار مع أمريكا، مؤكدة في الوقت ذاته رفضها لأي وصاية عليها من أي دولة كانت.
وقال وزير الخارجية هشام شرف في تصريحات صحفية له: نمد يدنا للسلام، ولكن للسلام العادل، افتحوا مطار صنعاء والموانئ وستكون هناك بوادر للسلام، أما أن نتجه نحو السلام وأنتم تقصفوننا وتظهرون لنا القوة فهذا لن يفيد”.
وتابع بقوله: “هناك مفارقات مع الجانب الأميركي، ومستعدون لبحثها وتلافي أي أشياء قد تحدث، لكننا في المقابل ما زلنا وسنظل نتبع دبلوماسية الصمود والهجوم التي تحفظ لليمن كرامته”.
معتبراً “التصعيد الحالي في عدد من الجبهات يأتي بسبب وصول التحالف السعودي إلى قناعة بفشله في الضغط على صنعاء”.
وقال إن “قصف المقصوف وتكرار ما حدث منذ بداية العدوان وحتى الآن تعبير عن العجز”، مؤكداً “فشل سياسة الضغوط وإظهار القوة في دول كثيرة من فيتنام إلى أماكن أخرى”.
ووجه وزير خارجية صنعاء رسالة إلى التحالف قائلا: “أننا نحارب لأجل الشعب اليمني لا لأجل فرقاء أو أطراف في هذا القتال، وكرامة الشعب اليمني هي الأساس ومهما صعّدوا فنحن جاهزون”.
واعتبر ” مشكلة صنعاء مع بعض الدول التي تحاول إما فرض وجهة نظرها أو إعطاءها أملاءات أنها تستمع إلى ما يحدث”.
مشدداً على “أن صنعاء لا ولن تقبل بالوصاية لا من السعودية ولا من الإمارات ولا من أي دولة، وبالتالي ستستمر في جهودها برغم كل الإعاقات”.
وعن ما يتعلق باعتقال موظفين في السفارة الأمريكية، قال وزير خارجية حكومة صنعاء إن “الجهات الأمنية المختصة هي من تتعامل مع هذا الموضوع، ويجب ألا يؤخذ بأكبر من حجمه”.
