القمة الإسلامية تختتم أعمالها في جاكرتا، بحضور ممثل غير شرعي لليمن
اُختتمت أعمال القمة الإسلامية الطارئة، يوم أمسٍ الاثنين 7 مارس، في العاصمة الأندونيسية جاكرتا والتي شارك فيها ممثلين ورؤساء 57 دولة إسلامية ، منها ممثل غير شرعي لدولة اليمن متمثل في الرئيس الفار من العدالة عبده ربه منصور هادي.
وفي سياق لا يمت لفكرة إقامة القمة الطارئة التي خُصصت للقضية الفلسطينية تحدث ناطق العدوان على اليمن ،عسيري، في مؤتمر صحفي عن مناورات رعد الشمال واهدافها ،ليست بالتأكيد اسرائيل المعنية بها، في مشهد يوضح حقيقة هذا المؤتمر الذي ياتي في إطار تنفيذ أجندة خاصة.
و دعت القمة الدول الأعضاء والمجتمع الدولي إلى حظر منتجات المستوطنات، وإدراج قادة المستوطنين، بمن فيهم فصائل المستوطنين الإرهابيين على قائمة الإرهابيين دون الإشارة إلى أرهاب دولة الكيان ،في المقابل أيدت القمة دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، إلى عقد مؤتمر دولي للسلام لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي .
مراقبون أكدوا أن كل ما ورد في بيان اختتام أعمال القمة الطارئة للمؤتمر الإسلامي في جاكرتا، بخصوص مناقشة الوضع الفلسطيني لم يأتي بجديد عدا مطالبات لا ترتقي إلى مستوى مظلومية الشعب الفلسطيني وهدفه في تحرير الأرض وتطهير المقدسات.
و تضمن البيان الختامي دعوات ومطالبات وتحدث عن تأيده لما يسمى مؤتمر السلام دون أن يشير لتأييد مشروع المقاومة كحق ومسار فلسطيني أثبتت الوقائع جدواها.
شارك في القمة عدد من الرؤساء، وممثلين لدول إسلامية منهم الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية والذي اصبح يتحرك بعيدا عن العدالة الدولية ، بعد ان احتمى بالمضلة السعودية كمقابل لمشاركته في العدوان على اليمن.