تحالف العدوان يمنعُ نقل النازحين في مأرب لمناطق آمنة ويستخدمهم دروعاً بشرية
21 سبتمبر || متابعات :
كشفت مصادرُ محليةٌ في مأرب، يوم الجمعة 23 ربيع الأول، عن استمرار جرائم وانتهاكات تحالف العدوان السعوديّ ومرتزِقته بحق النازحين في مخيَّم الروضة غرب المدينة، بعد منعهم من الخروج والانتقال إلى أماكنَ آمنةٍ بعيدًا عن المعارك، وذلك بهَدفِ استخدامهم دروعاً بشرعية من قبل قوى العدوان وميليشيا حزب الإصلاح والجماعات الإجرامية التكفيرية.
ووفقاً للمصادر، فَـإنَّ ميليشيا ما يسمى “القوات الخَاصَّة” التابعة للإصلاح بمأرب، منعت خروجَ النازحين من مخيم الروضة لليوم الثالث على التوالي، أَو نقلهم إلى أماكنَ آمنةٍ بعيدًا عن مسار المواجهات العسكرية مع قوات الجيش واللجان الشعبيّة التي تقترب من المدينة، مبينة أن مسلحي حزب الإصلاح يستخدمون النازحين في مخيم الروضة وعدد من المخيمات المحيطة بالمدينة دروعاً بشرية، بعد أن تم تحويل المخيمات إلى ثكنات عسكرية ومخازن للأسلحة من قبل تحالف العدوان ومرتزِقته وأدواته.
إلى ذلك، طالبت جهاتٌ حقوقيةٌ في مأرب، الأممَ المتحدة، بتأمين خروج المواطنين والنازحين الذين يتعرضون للقمع من سلطات الإصلاح بصورة مُستمرّة، وعدم إقحامهم وجعلهم وقوداً لمعارك الإصلاح، وحذر الحقوقيين من تحضير تحالف العدوان وميليشيا الإصلاح لمجزرة جماعية بحق النازحين في مأرب تزامناً مع اقتراب الجيش واللجان الشعبيّة من المدينة واشتداد المعارك على تخومِها.
