*إلى أمريكا وأزلامها: لقد خرجتم من عقولنا، فاخرجوا من أرضنا وسماوات بلادنا!* مقدمة النشرة الرئيسة لقناة المسيرة
مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم السبت 27 -02-2016م
إلى الولايات الشيطانية المتحدة بعد اللعنة عليك وعلى أمثالك، لك أن تعلمي أنه ليس غامضاً على شعبنا أنك المسؤولة المباشرة ليس عن هذا العدوان فقط، ولكن على كل ما تمر به المنطقة من نكبات، وما أوردته صحيفة أمريكية من أقوال للمتحدث الرسمي في القيادة المركزية للقوات الجوية الامريكية يكشف فيها بالمعلومات بعضا من حجم المشاركة في العدوان على اليمن، إنما تفيد المضلَّـلين، والأغبياء عسى أن يدركوا أن الحربَ ليست طائفيةً، وأن السعودية بكل ما لديها من عقالات بعير، وأحزمة تفجير، ليست سوى حمارا تركبُ على ظهره الولايات المتحدة إلى أن ينكسِر، ثم ترمي به للغربان والنسور.
وما يجب أن يعلمَه العالم وأن تدركه واشنطن أن شعبَنا اليمني وإن كانت تنقصُه تفاصيل حجم المشاركة، فهو لا تنقصه المعرفة الكاملة واليقين القاطع والبصيرة النافذة بأن العدوانَ من أساسه: أمريكيُّ الأمر والتخطيط، أمريكي الإسناد والتنفيذ، أمريكي الإجرام والتوحش، وأن السعودية كما هي إسرائيل أيضا – على كل ما هما فيه من دموية – فإنما هما خطيئةٌ من خطايا أمريكا، وجريمة من جرائم واشنطن، وشعبُنا اليمني من عظمته وكبريائه وسمو شأنه، وعلوِّ كعبه لا يرضى أن يكون ندًا لنظام سعودي لا يستطيعُ الوقوف على قدميه إلا بحقن أمريكية كحال طائراته العاجزة عن تنفيذ طلعاتها إلا بأن تُزودَها طائراتُ إمداد وقود أمريكية، فهي إذن أمريكا في السماء، وهي أمريكا على الأرض، والمغفلون والحمقى من آل سعود وأمثالِهم توهمونها الإلهَ الذي يقبِض ويبسط فعبدوه وتجندوا لمسح بيادات المارينز، ومن يُمَنِّيْ نفسَه بثواب طُلب منه المزيد من الانبطاح على شاكلة سلمان ومحمد بن سلمان، فهل أدركتم لماذا شعبُنا اليمني يرفض أن يكون ندا لأولئك التافهين؟ وأنه لا يجد ما يكافئ إيمانَه بالله العظيم إلا أن يكون في مواجهة آلهة المنبطحين؛ فاخرجوا من أرضنا، أخرجوا من سماوات بلادنا، لقد خرجتم من عقولنا وقلوبنا، وسنُقاتلكم إلى يوم يُبعثون