اخبار محليةالعرض في السلايدرجرائم العدوان السعودي الامريكي

هام وخطير: القاعدة وداعش باليمن .. صناعة العدوان بسلاح أمريكي بريطاني ومال سعودي إماراتي

21 سبتمبر || تقرير _خاص :

على مدى نحو ست سنوات مضت من الحرب البربرية الممنهجة والمدروسة لتدمير اليمن من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي وبمشاركة فعلية من قبل التنظيمات الإرهابية ..

أكدت تقارير دولية وجود دعم مباشر للتنظيمات الإرهابية المشاركة في العدوان على اليمن من قبل واشنطن والرياض وأبو ظبي ولندن ..

السعودية والإمارات تدعمان مالياً وتوصلان الأسلحة للقاعدة وداعش

حيث كشف تقرير نشرته شبكة “السي إن إن” الأمريكي منتصف العام الماضي أن تنظيمي القاعدة وداعش شاركا وبفعالية في صفوف قوى العدوان على اليمن وبقيادة عناصر متشددة تبين أن أسماؤهم مدرجة في قوائم الإرهاب الدولية.

التقرير أكد أن التنظيمات الإرهابية في اليمن حصلت على السلاح الأمريكي وبشكل مباشر من النظامين السعودي والإماراتي كما حصلت على الدعم المالي اللازم للمشاركة في بسط نفوذ التحالف السعودي الإماراتي على محافظات اليمن الجنوبية وما حصل من سيطرة  للقاعدة على المكلا وميناء الضبة في حضرموت أكبر شاهد ودليل على ذلك وخاصة فصول المسرحية الهزلية المتمثلة في انسحاب القاعدة من تلك المناطق حيث كشف تحقيق استقصائي، أجرته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية في أغسطس من العام 2019م عن عقد التحالف السعودي لاتفاقيات سريّة مع تنظيم القاعدة باليمن، أفضت إلى انسحاب الأخير من بعض المناطق جنوب اليمن مقابل مبالغ مالية وحماية قدمها التحالف لعمليات انسحاب التنظيم …

الإعلام الأمريكي يُقِرُ بدعم واشنطن للتنظيمات الإرهابية باليمن

إلى ذلك كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية في تحقيق لها أن الأسلحة الأمريكية التي تبيعها واشنطن للتحالف السعودي وصلت إلى أيادي التنظيمات المتطرفة جنوب اليمن.

وأكدت الشبكة الأمريكية في تحقيق نشرته بتاريخ السبت 19 أكتوبر 2019م إنها حصلت على أدلة تؤكد أن العتاد العسكري الذي باعته واشنطن للسعودية والإمارات تم توزيعه على مجموعات من المليشيات الموالية للتحالف، وأن على رأس هذه المليشيات التي حصلت على الأسلحة الأمريكية “المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن.

ولفتت الشبكة إلى أن التحقيق توصل إلى العثور على أسلحة أمريكية في يد تنظيم القاعدة الإرهابي في حضرموت وأبين وشبوة .. وأوضح التحقيق أن السعودية والإمارات عمدتا من خلال تزويد “القاعدة” بالمال والأسلحة، لكسب ولائها.

وكان محققون في البنتاجون أكدوا في شهر ديسمبر من العام نفسه أن أعدادا كبيرة من الأسلحة والذخائر الأمريكية، وصلت من خلال التحالف السعودي إلى مجموعات مرتبطة بتنظيمي “القاعدة” و”داعش” في اليمن.

ولعل ما يجدر الإشارة إليه في هذا التقرير هو تأكيد الصحافة وكبريات الشبكات التلفزيونية الأمريكية أن السعودية استنسخت تنظيم داعش الإرهابي والمتواجد في العراق وسوريا استنسخته في اليمن …

كما كشفت الشبكة الأمريكية أن معدات ثقيلة عسكرية وأسلحة أمريكية وبريطانية تسلمتها الإمارات والسعودية من واشنطن تم تقديمها بشكل مباشر لأطراف ثالثة في اليمن وأن معظم هذه الأطراف هي تنظيمي القاعدة وداعش للقتال في صفوفها ضد أنصار الله في اليمن .

وفي السياق نفسه كشفت صحيفة الغارديان البريطانية في تحقيق أجرته أن السعودية والإمارات انتهكتا بشكل واضح الاتفاقيات التجارية مع واشنطن ولندن، وأنهما تسببتا بوصول بعض الأسلحة المتطورة التي تم شراؤها من الشركات الأوروبية والأمريكية مثل العربات المدرعة ومنصات الصواريخ والعبوات الناسفة والبنادق المتطورة إلى لتنظيمات الإرهابية في اليمن .

من جانبها أكدت تحقيقات غربية شبه رسمية وجود علاقة قوية جداً بين النظامين السعودي والإماراتي والتنظيمات الإرهابية في اليمن التي بات تقاتل مع التحالف السعودي بالسلاح الأمريكي والبريطاني.

والخلاصة ووفق التحقيقات التي نشرتها الصحف والشبكات الأمريكية والبريطانية فإن السعودية والإمارات وبدعم أمريكي وبريطاني عملتا على زرع القاعدة وداعش في اليمن ودعمتهما بالمال والسلاح للقتال في صفوفهما ضد الشعب اليمني ..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com