اخبار دولية وعربيةاخبار محليةالعرض في السلايدرجرائم العدوان السعودي الامريكيسياسة

هاااااااااام: الأمم المتحدة تواصل مساعيها للاستحواذ على أموال المانحين لليمن عبر إقرارها المتأخر بوجود أزمة وقود في البلاد !!

21 سبتمبر || تحليل خاص …

في سعي مستميت تواصل الأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية حث العالم والدول المانحة لليمن على سرعة تسليم المنح المالية المخصصة لليمن إليها وإلى منظماتها لمواصلة عمليات الارتزاق والتسول بأسم الشعب اليمني في العالم ..

حيث عمدت الأمم المتحدة خلال الشهور الماضية وعبر الكثير من المؤتمرات الصحفية والبيانات والتقارير اليومية على تحذير العالم والدول المانحة من خطورة الوضع الصحي والغذائي والمعيشي في اليمن داعية إلى سرعة تقديم المنح المالية المخصص لليمن إليها حتى تتمكن من تمويل منظماتها وبرامجها العاملة في اليمن وتمويل ما أسمته بخطة الاستجابة التي تروج لها للعام 2020م ..

غير أنها ونتيجة قلة المنح التي استحوذت عليها باسم إغاثة الشعب اليمني عادت للتصعيد من تحذيراتها حيث أعلنت وقف العديد من برامجها العاملة في اليمن وأصدرت تحذيرات اشد لهجة من أن ملايين اليمنيين على شفا هاوية نحو المجاعة ونحو الموت جراء تفشي وباء كورونا والذي عملت على استغلاله بصور وإشكال “بجحة” بهدف ارغام المانحين على دفع منحهم المخصص لليمن إليها .. وكل هذا وهي مستمرة بالترويج لفبركاتها بشأن خطورة الوضع في اليمن مع العلم وبحسب التقارير الدولية فإن المنظمات الأممية تعمل على صرف ما يزيد عن 90% من المنح كنفقات تشغيلية لها فيما لا يصل إلى الشعب اليمني سوى أقل القليل ..!!

اليوم وبعد أن دخل اليأس إليها نتيجة فشلها في الاستحواذ على أموال المانحين بدأت الحديث عن أزمة الوقود في اليمن والموجودة أصلاً منذ بداية الحعدوان على اليمن .. حيث زعمت أن هذه الأزمة ستضاعف من انتشار وباء كورونا في البلاد مجددة مطالباتها للعالم لتمويل منظماتها لوقف ذلك الخطر !!.. هي تقول ذلك مع علمها اليقين أن الحل سهل ويسير وقريب جداً ويتمثل فقط  بالضغط على دول العدوان ومرتزقتها للسماح لسفن الوقود والغذاء والدواء بالدخول إلى موانئ الحديدة .. لكن مثلما يقول المثل العربي : اللي اختشوا ماتوا ..

وكانت الأمم المتحدة زعمت بالأمس أن أزمة الوقود ونقص تمويلبرامجها طبعاً !! يهددان بزيادة معدلات تفشي فيروس كورونا في اليمن.

كما زعمت في بيانها الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع لها في اليمن أنها تعتزم إرسال موظفين مخصصين لمكافحة كورونا في اليمن مع العلم أن الواقع يؤكد أن وباء كورونا انحسر بشكل كبير في اليمن وبالرغم من أن الامم المتحدة لم تقدم شيء يذكر لمواجهة الفيروس مع بداية انتشاره في البلاد حيث كان كل همها حينها هو البحث عن رقم بعدد الإصابات والوفيات بالوباء في اليمن حتى تقدمها للعالم كي تستحوذ بذلك على أموال المانحين فقط ليس إلا.!! ..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com