العرض في السلايدرمقالات

مجزرة آل سبيعيان جريمة ضد الإنسانية .. بقلم/ وفاء الكبسي

21 سبتمبر || مقالات …

جريمة إبادة آل سبيعيان انتهاك صارخ وجسيم ضد الإنسانية، كشفت القناع الحقيقي لحزب الإصلاح وطبيعته العدوانية المتطرفة، فهذا الحزب الشيطاني يعادي كافة الشعب اليمني بكل فئاته وأطيافه.

مرتزقة البيضاء وداعش وجهان لعملة واحدة وهي الجاهلية الثانية التي لاترحم أحداً فجعلت من ينتمون لها مجرد وحوش كاسرة لاتبقي ولاتذر، تجردوا من الفطرة الإنسانية السليمة والدين الإسلامي الحنيف، لقد قتلوا رجال وأطفال آل سبيعيان بكل وحشية ضارية بدون أدنى ذنب سوى أنهم رفعوا شعار البراءة من أمريكا وإسرائيل، وهل هذا مبرر؟
أنه مبرر أقبح من الذنب نفسه، كشف ولائهم لأمريكا وإسرائيل.

كشفت هذه الجريمة خبث هؤلاء المرتزقة الحقراء الذين عادوا شعبهم وأهلهم إرضاءً لأسيادهم وخوفاً من بطشهم، لقد ماتت قلوبهم وضمائرهم وشنقت عقولهم، فلايفكرون إلابمايريده العدوان منهم، توقفت كل أجهزتهم الآدمية عدا الجهاز الهضمي والتناسلي، عفواً من قولي هذا ولكنها الحقيقة ياسادة!

جريمة آل سبيعيان ليست الأولى ولن تكون الأخيرة إلا إذا وقفنا وقفة رجل واحد من كل الأطياف والقبائل بوجه العدوان ومرتزقته من حزب الإصلاح شذاذ الآفاق، وتوحدت غايتنا وكلمتنا لنواجه قبحهم وإجرامهم وجبروتهم، ونثأر لكل قطرة سالت ولكل جرح نازف، ولكل عرض انتهك، ولكل دمعة حزن نزلت من أطفال ونساء آل سبيعيان المكلومين.

لسنا معولين على هذا العالم المنافق بكل مافيه من منظمات وأمم حقيرة متواطئة مع القاتل والجلاد، كفانا رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية، الذين هبوا كالبركان للثأر والقصاص من مرتزقة العدوان ، كما ندعوا النكف لهذه المظلومية من كل القبائل الأبية خاصة قبائل مأرب وقبيلة عبيدة الأبية بأن يقفوا وقفة شموخ وكبرياء أمام هذه الدماء الزكية، وأن يأخذوا بثأرهم، وإلا فإنها ستكون وصمة عار في جبين قبائل مأرب وعار أسود يلاحقهم جيلاً بعد جيل.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com