العرض في السلايدرمقالات

الصرخة شعار ومنهاج للحرية والإنتصار .. بقلم/ وفاء الكبسي

21 سبتمبر || مقالات …

في زمن الظلمات، وأيام الفتن المُدلهمات، لابد وأن يكون لصوت الحق قيمة، ولصيحته في وجه الباطل أثر، وصدى وقوة، لذلك أتى الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي -سلام الله عليه- بصرخة الحق لتحرير الشعوب -خاصة المستضعفة- من ذل وقهر وامتهان أمريكا وإسرائيل.

صرخة الإباء والحرية، واجهت همجية وغطرست دول العدوان بأكمله لأكثر من ست سنوات، فكانت كلماتها تتساقطت كوابل من النيران والصواريخ على رؤوس كل جبارٍ ماردٍ عنيد.

فالشعار موقف قوي من أعداء الله، وتحرك ضروري في مواجهة المشروع الأمريكي الإسرائيلي، وهي الحكمة التي أسقطت كل الأقنعة وكشفت كل الحقائق، اليوم تتجلى أمامنا حقيقة هامة مفادها أن شعب اليمن، وكل شعوب الأمة كانت ومازالت وستبقى في حاجة لمثل هذه المنهجية القرآنية الحكيمة، والواقع يشهد بذلك.

ففي هذه المرحلة التي نعيشها من عدوان همجي بربري وحصار خانق، كان لصرخة الحرية والإباء الأثر الأكبر حينما صرخ الملايين من أبناء الشعب اليمني عداءً وموتاً لأمريكا وإسرائيل، فجعلنا من أسلحة أمريكا وتكنولوجياتها الحديثة، وأوكارها ومرتزقتها تتهاوى صاغرة أمام منهجية الصرخة.

وهنا أدعوا إخوتنا من أبناء الجنوب المحتل إلى إتخاذ الصرخة منهجية لهم، فعليهم أن يصرخوا بها في وجه أمريكا وإسرائيل وكل المستكبرين،  وحينها سيرون كم سيكون لها من أثر قوي، وكيف ستكون من أقوى وأرسخ عوامل التوحد والقوة في مواجهة  الغزاة وأدواتهم، وصولاً إلى إخراجهم صاغرين  من جنوب اليمن

ولهم في الشمال عبرة وعضة كيف ردد أبطال الجيش واللجان الشعبية الصرخة في كل ضربة أو اقتحام  أو أي إنجاز ميداني في مواجهة العدوان، فكان لها الأثر والموقف والسلاح القوي في مواجهة كل قوى الإستكبار العالمي، ستبقى الصرخة شعاراً، ومنهاجاً للحرية والإباء والإنتصار والفتح المبين، فلابد للحق أن يصرخ ويتكلم، وللظالم أن يخرس ويتألم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com