اخبار محليةالعرض في السلايدرجرائم العدوان السعودي الامريكي

مركز عين الإنسانية : جريمة قوى العدوان بحق الأطفال بحي الزهور بالحديدة جريمة حرب

21 سبتمبر || متابعات …

عبر مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية  عن إدانته الشديد لجريمة قوى العدوان السعودي الأمريكي بحق الأطفال في حي الزهور بمحافظة الحديدة ..

وقال المركز في بيان صدر عنه مساء الاثنين 9 شوال إن جريمة استهداف الأطفال في حي الزهور – مديرية الحالي – محافظة الحديدة بالقصف المدفعي والصاروخي من قبل مرتزقة العدوان السعودي بتاريخ 31 مايو 2020م استمراراً لجرائم الحرب والإبادة الجماعية للطفولة والأسر المدنية في اليمن ومع تفشي وباء كورونا عالميا ومخاطر انتشاره محليا بين المدنيين المعانين من سوء التغذية و الآثار المباشرة للحصار التام ومنع إدخال الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية قام مرتزقة العدوان السعودي في تمام الساعة الثانية ظهرا يوم الأحد الموافق 31 مايو 2020م مستهدفين (3) قذائف مدفعية وصاروخية الاحياء السكنية وتجمعات الاطفال  حيث استهدف بالقذيفة الأولى ملعبا للطفال وفي القذيفة الثانية تجمعا للأطفال جوار جامع بلال اثناء ما كان  الأطفال يقومون بتعبىة ماء للشرب من احد الخزانات والقذيفة الثالثة استهدفت منزل المواطن أسامة احمد نعمان كنيد ، وقد أسفر القصف عن واحدة من أبشع جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها مرتزقة العدوان بقيادة السعودية وتحالفها بحق الأطفال والأسر المدنية في اليمن نتج عنها مقتل (4) مدنيين بينهم (3) اطفال وإصابة (19) اخرين بينهم (16) طفل وتدمير ممتلكات المدنيين، وقد تلقى مركز عين الانسانية إفادة شهود عيان من أهالي الحي بأن مرتزقة العدوان تقوم بشكل يومي بالقصف المباشر على منازل المدنيين بشكل يومي في خرق واضح للهدنة .

وأضاف المركز في بيانه : أن مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية وهو يرصد ويوثق الجرائم والانتهاكات الصارخة لقواعد وأحكام القانون الدولي لاسيما القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والتي ترتكبها دول تحالف العدوان بقيادة السعودية، وكذلك مرتزقتها يدين ويستنكر هذه الجريمة البشعة بحق الإنسانية فانه يحمل السعودية وتحالفها المسئولية عن هذه الجريمة وسابقاتها ويطالب بالتحقيق والمسائلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم , كما يعتبر منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن شريكين أساسيين في جميع تلك الجرائم جراء تقاعسهم عن تحمل مسؤولياتهم القانونية والاخلاقية والتعامل بجدية وحزم تجاه هذه الجرائم والعمل على ايقافها

مجدداً تأكيده أن استمرار دول العدوان في ارتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات في حق المدنيين والأعيان المدنية تعد وفقاً لأحكام وقواعد اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولين الملحقين لها جريمة حرب .

كما جدد مركز عين الإنسانية مناشدته لكافة هيئات ومنظمات الأمم المتحدة وعلى رأسها الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى التحرك الجاد والمثمر في فك الحصار ومنع دول التحالف من ارتكاب المزيد من المجازر والجرائم والانتهاكات الصارخة لقواعد وأحكام ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، ويحث المركز الأمم المتحدة وعلى رأسها الأمين العام بتقديم المسئولين عن دول التحالف أمام المحاكم الدولية و محاسبتهم ومعاقبتهم طبقاً لأحكام القانون الدولي لأن مواصلة الصمت تجاه هذه الجرائم قد أغرى وشجع دول العدوان بقيادة السعودية على   مواصلة ارتكابه للمجازر البشعة التي تندرج تحت مسمى جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة التي تستوجب الإدانة والمحاسبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com