اخبار محليةالعرض في السلايدر

في الذكرى الـ2 لاستشهاد الرئيس الصماد ..عضو السياسي الأعلى محمد الحوثي : الرئيس الشهيد قدَّم النموذج المتميز في تحمل المسؤولية تجاه شعبه

21 سبتمبر || متابعات …

جدد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي تحميله الإدارة الأمريكية وحلفاءها في العدوان على اليمن مسؤولية اغتيال الرئيس الصماد، واصفا جريمة اغتياله بأنها عملية إرهابية مكتملة الأركان وجريمة حرب وانتهاك صارخ للقوانين الدولية .

وقال الحوثي في لقاء خاص مع صحيفة «الثورة» خصصه للحديث عن الشهيد الصماد بالتزامن مع الذكرى الثانية لاستشهاده: لقد شعرنا بالحزن الشديد إزاء استشهاد الأخ الرئيس صالح علي الصماد وعدد من رفاقه بغارات جوية لطيران العدوان والذي خسر الوطن برحيله واحداً من أبرز رجاله الذين وقفوا بكل جدية ومسؤولية في واحدة من أهم المراحل الاستثنائية من تاريخ شعبنا.

وأضاف: لقد ظن المعتدون أن بإمكانهم تغييب الرئيس صالح الصماد عن المشهد المعاش، وان اغتياله سيصيب القيادة وأحرار الشعب بالإحباط واليأس، فحدث العكس بدليل أننا وبعد مضي سنتين على استشهاده واستمرار فشل دول العدوان عن تحقيق أهدافها المعلنة صرنا أقوى وتمكنا من فرض معادلات جديدة في المواجهة.

ولفت إلى أن الغيرة على بلدنا وعلى وطننا كانت جُل همّ الشهيد للدفاع عن الوطن وعن المستضعفين ومواجهة المحتلين والغزاة الجدد وأن من حق أبناء الشعب أن يفاخروا برئيس قدم الدرس العملي لأهمية التحرك الجاد والمسؤول، برغم خطورة المرحلة وهمجية العدو .

الحوثي أكد أن أبطال الجيش واللجان الشعبية ومعهم أبناء شعبنا الأحرار لن يهدأ لهم بال حتى تتحقق الأهداف ذاتها التي نشدها الرئيس الشهيد صالح الصماد وأن استشهاده لم يزد اليمنيين إلا قوة وأن لا قوة تستطيع أن تكسر إرادة الشعب اليمني العظيم الذي سيستمر في مشروع المقاومة ورفض الهيمنة حتى تحقيق الانتصار ودحر الغزاة وتحقيق الاستقلال والأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية.

الحزن الشديد

– لا شك أننا شعرنا إزاء استشهاد الأخ العزيز الرئيس صالح علي الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى وعدد من رفاقه إثر استهدافهم بغارات جوية في محافظة الحديدة يوم الخميس 3 شعبان 1439 هـ الموافق 19 أبريل 2018م، بالحزن الشديد، حيث خسر الوطن واحداً من أبرز رجاله الذين وقفوا بكل جدية ومسؤولية في واحدة من أهم المراحل الاستثنائية من تاريخ شعبنا وأمتنا، لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائهم على بلادنا.

وفي الوقت ذاته لقد مثَّل الموقف مصداقا لقوله تعالى (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) وقد تحقق له النصر الشخصي ونال وسام الكرامة والإيمان ونال ما كان يتمناه الأخ العزيز صالح الصماد وهو نعمة الشهادة.

نموذج متميز

– لقد ظل الشهيد العزيز الرئيس صالح الصماد منذ تسلمه مهام السلطة في الـ12 من شهر ذي القعدة الموافق 15 أغسطس 2016م وحتى استشهاده، يقدم النموذج المتميز للكفاءة الوطنية في تحمل المسؤولية تجاه شعبه، فهو لم يدخر جهدا في تفعيل عمل أجهزة الدولة لما فيه مصلحة الشعب، وكان مقداماً شجاعاً يتنقل في جبهات القتال يزور المرابطين فيها، وداعماً لعملية بناء القوات المسلحة، ومعلناً في ختام العام الثالث للعدوان وبداية العام الرابع للصمود عن إطلاق مشروع بناء الدولة، وإرساء مبدأ العمل المؤسسي، بالتوازي مع معركة التصدي للعدوان في مختلف الجبهات، تحت شعار (يد تحمي ويد تبني).

وكان رجل السلم الحوار، ورجل السياسة والكياسة، ورجل الشجاعة والإباء والعزة، ورجل التواضع والأخلاق، وكان مدرسة بحق في فهم الثقافة القرآنية وفي التطبيق العملي لها.

نقلاً عن صحيفة الثورة :-

المزيد على الرابط: http://althawrah.ye/archives/621228

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com