اخبار محليةالعرض في السلايدرتقاريرجرائم العدوان السعودي الامريكي

هاام وخطير : الكشف عن مؤامرة أمريكية بريطانية سعودية وراء نقل كورونا لليمن ومخطط للسيطرة على سواحل البلاد !!  

21 سبتمبر || تقرير ..

يُجمع الكثيرُ من المراقبين والمهتمين بالوضع الإنساني والصحي في اليمن، على وجود ترابط كبير بين ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا في محافظة حضرموت وبين إعلان وسائل إعلام سعودية، الأربعاء الفائت، إنزال قوات أمريكية – بريطانية على امتداد الشريط الساحلي الجنوبي لليمن ..

ويعزز الترابط الوثيق بين الواقعتين، تلك الإجراءات الاستباقية التي أعلنتها السلطات المعينة من الفار هادي بالمحافظة، بينها فرض حظر التجول بالمحافظة قبيل اكتشاف أي إصابة بالكورونا، فضلاً عن الصراع المحموم الذي ساد المحافظة منذ عدة أشهر بين فصائل المرتزقة ، الأمر الذي يكشف عن وجود مخطط يجري التحضير له في حضرموت التي تمتلك 8 قطاعات نفطية.

ورغم تأكيد العديد من المواقع الإخبارية في حضرموت أن المصاب الأول بفيروس كورونا وهو مدير ميناء الشحر قد نفى إصابته بكورونا.. مشيرة إلى أن صالح العلي كان يتلقى العلاج جراء إصابته بأعراض تشبه الكورونا وقد قرر الأطباء خروج العلي من مستشفى ابن سيناء، إلا أن سلطات المحافظ البحسني قررت بعد ذلك وضعه في الحجر الصحي والإعلان رسمياً عن تسجيل أول إصابة بالفيروس فيما لم تكتفي منظمة الصحة العالمية بتسجيل الحالة بناءاً على رواية حكومة المرتزقة بل كلفت فريق طبي بزيارة المحافظة للتأكد من حقيقة الإصابة .

التحركات الأمريكية في حضرموت

ويتولى المصاب منصب مدير ميناء الشحر الذي يعد من أهم موانئ ساحل حضرموت، وقد تزامن إعلان إصابته بالفيروس مع إنزال قوات أمريكية – بريطانية في إطار المساعي الأجنبية للسيطرة على الشريط الساحلي لليمن، ما يضع الولايات المتحدة وبريطانيا والتحالف السعودي في موقف المؤامرة والتدبير لنقل الفيروس إلى اليمن من اجل إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال للتغطية على تحركاتهم العسكرية في المحافظة خاصة بعد الزيارات المتكررة للوفود العسكرية الأمريكية للمحافظة خلال العامين الماضيين..

فقد كانت محافظة حضرموت واحدة من المقاصد الأمريكية التي بدأت تتضح معالمها في يوليو الماضي من خلال الزيارة التي أرادتها الادارة الامريكية في البدء سرية قبل أن تكشفها علنا بزيارة وفد أمريكي رفيع الى محافظة حضرموت، برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي دينيس ناتالي الذي التقى السلطة المحلية هناك مدعيا إن الغرض من الزيارة تأتي بهدف تقديم المساعدات في غير مجال وإيجاد سبلا مناسبة لتعزيز استقرار الوضع الأمني في حضرموت حسب ناتالي التي تجاهلت مسألة إن الزيارة كانت بدون علم سلطات الدولة ما يؤكد بان المهمة التي جاء الوفد من اجل تحقيقها غير عادية واكبر من ما حاولت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي أن تذر به الرماد على العيون.. لينشط التحرك الأمريكي مع نهاية العام الماضي وبداية العام الجاري مرتكز على حضرموت التي تعد أكبر المحافظات اليمنية من حيث المساحة والأهم من الناحية الاقتصادية.

كما اكدت مصادر محلية تسجيل 12 زيارة للسفير الامريكي الى حضرموت خلال شهرين فقط، في إطار التحرك المحموم لتحويل حضرموت إلى مستعمرة أمريكية حسب ما تشير اليه المعطيات الميدانية الجديدة التي تفيد بان المحافظة باتت واقعة فعليا تحت السيطرة الأمريكية المباشرة مع منع المواطنين والصيادين من الاقتراب من مطار الريان وقاعدة العند وبلحاف وخور عميرة بحضرموت، وكذا ذوباب وجزر حنيش وميون وعبدالكوري.

المصدر : موقع أنصار الله الإخباري

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com