هام جداً: قائد الثورة يؤكد الجهوزية لتنفيذ اتفاق السويد ويكشف عن خيارات للرد في حال تصعيد العدوان ومرتزقته
21 سبتمبر | خاص
بارك قائد الثورة السيد/ عبدالملك بدرالدين الحوثي لكل الأمهات والأخوات المسلمات وللأمة ذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام .
وقال قائد الثورة في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة : من المهم أن نستفيد من أرقى وأسمى نموذج قدمه الإسلام للمرأة المتمثل في السيدة الزهراء.
وأضاف ” في حياة أهل البيت دروس كثيرة ومهمة نحتاج إليها للتمسك بالثوابت وللصمود في مواجهة الشدائد “.
مشيراً إلى أن المعركة اليوم هي لإخضاع الشعب اليمني ولتفرقة كلمته كي لا يتوحد على موقف يضمن حريته واستقلاله وكرامته ..
ولفت قائد الثورة إلى أن مختلف العناوين التي أعطاها العدو للمعركة في اليمن، هي عناوين فارغة، والمعركة هي لتمكين الأجانب من السيطرة على الشعب اليمني.
وبين أن الشعب اليمني عاش على مر الزمن بلا مشاكل عنصرية ولا مذهبية وكان متفاهمًا ومتآخيًا .. وقال” نحن أمة واحدة شرفنا الله بالإسلام والحكمة وتاريخنا عظيم ومشرف وحاضرنا ومستقبلنا كذلك إن شاء الله”.
وشدد قائد الثورة على أهمية تعزيز حالة الصمود والتصدي لكل النعرات والمساعي الشيطانية الهادفة إلى تفريقنا كمجتمع يمني مسلم.
وفيما يتعلق باتفاق السويد .. أوضح السيد عبد الملك الحوثي أن هناك تعثر في كل مسارات اتفاق السويد بفعل تهرب الأعداء من تنفيذ التزاماتهم .. وقال” جاهزون لتنفيذ مراحل اتفاق السويد ونحن قمنا بالخطوة الأولى في ميناء الحديدة والأمم المتحدة تعلم ذلك”.
وجدد التأكيد على أن الطرف الآخر يتنصل من تنفيذ اتفاق السويد ويسعى للالتفاف عليه والتهرب من تنفيذه .. لافتا إلى أن الطرف الآخر يتحرك بأطماعه ولا تهمه مصلحة الشعب اليمني ولا مصلحة أهالي الحديدة تحديدا.
وأكد قائد الثورة الجهوزية لتنفيذ أتفاق الحديدة والبدء بالخطوات الأولى من طرف واحد .
ولفت إلى أن العدو واجه صعوبات عسكرية في الحديدة، كما واجه مشاكل على مستوى السمعة في العالم.
ونصح السيد عبد الملك الحوثي قوات الغزو الإماراتية ألا تعود لمسار التصعيد العسكري .. وقال”إذا عادوا للتصعيد العسكري في الحديدة فلدينا خيارات للرد لا أحبذ الحديث عنها “.
وأوضح أن الطرف الآخر مستمرٌ في التهرب من تنفيذ ما يلزمه في ملف الأسرى والاقتصاد وملف تعز .. مبينا أن العدو يصعد في الحدود وفي جبهات أخرى وعلى الجميع أن يكونوا في موقع اليقظة والجهوزية العالية.
كما أكد قائد الثورة أن الأعداء يسعون لبث التفرقة بين أبناء المجتمع عبر إثارة النزاعات والنعرات العنصرية والمذهبية والمناطقية بشكل قذر .. وقال” إثارة النعرات العنصرية سلوك جاهلي وشيطاني بعيد كل البعد عن الإسلام”.
وأضاف ” واجبنا الديني يفرض علينا أن نتوحد ويكون كل أبناء شعبنا أمة واحدة معتصمة بحبل الله “.. مؤكدا أن التكفيريين هم أساس العمل في إثارة النعرات المذهبية والمناطقية بين أبناء الشعب اليمني.
ولفت السيد عبد الملك الحوثي إلى أن الإماراتيين عملوا على إثارة النعرات المناطقية في المحافظات الجنوبية من أجل احتلالها.
