اخبار دولية وعربيةاخبار محليةتقاريرجرائم العدوان السعودي الامريكي

الإعلام الأمريكي: ضبابط أمريكييون يمارسون التعذيب الوحشي بحق المعتقلين والمخفيين في السجون الإماراتية باليمن

جرائم العدوان ضد المعتلقين والمخفيين

21 سبتمبر | متابعات 

كشف موقع “ذا دايلي بيست” الصحافي الأميركي الشهير جانبا من فظاعات التعذيب في السجون الإماراتية في جنوب اليمن، عبر عرض قصص يمنيين اثنين تعرضا للتعذيب على ايدي اماراتيين داخل السجون السرية التي انشأتها القوات الإماراتية في عدن وعدد من مدن جنوب اليمن المحتلة.

صعق بالكهرباء… اعتداءات جنسية… تخويف بالكلاب .. بعض من صور يتذكرها يمنيان خلال وصف معاناتهما داخل سجن إماراتي في عدن جنوبي اليمن، وسط شكوك حول تورّط أميركيين في عمليات التعذيب، بحسب ما أورد موقع “دايلي بيست” الأميركي، في تقرير حصري، نشره الجمعة.

ونقل الموقع شهادات لاثنين من المعتقلين السابقين، اعتقلهما الإماراتيون، أكدا فيها أن محققاً أمريكياً -على الأقل- كان حاضراً أثناء خضوعهما لعمليات تعذيب وحشية، تضمنت الضرب والصعق الكهربائي والاغتصاب واستخدام الكلاب الشرسة.

وبحسب قناة الجزيرة، أشار التحقيق إلى أن بعض هؤلاء المحققين كانوا يرتدون الزي العسكري الأمريكي، ويشيرون همساً للمحقق الإماراتي الذي كان يتولى تنفيذ عمليات التعذيب تلك.

ونقل الموقع عن الناشطة الحقوقية جنيفر جيبسون قولها إن روايات المعتقلين تلك تؤكد أهمية الأسئلة المطروحة بشأن التورط الأمريكي في عمليات تعذيب يديرها حلفاء لواشنطن.

وحرص التقرير على الإشارة إلى رفض كل من القيادة المركزية الأمريكية والسفارة الأمريكية في الإمارات، وكذلك وكالة الاستخبارات المركزية، الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بهذه القضية.

كلبة اميركية..

إضافة إلى هذا، تحدث المعتقلان السابقان لموقع دايلي بيست عن كلبة داخل “قاعدة التحالف” كان الحراس الإماراتيون يستخدمونها لتهديد المعتقلين، ويلبسونها معطفاً ذا فراء أشقر، ويلقبونها باسم “شاكيرا”.

يصف الحسني الكلبة “شاكيرا” بإنّها “كانت ضخمة، بحجم حمار. يستخدمونها للتخويف. ويقولون: إذا لم تتحدث، فسوف نفلت عليك الكلبة”، مستذكراً قيام “شاكيرا” ذات مرة بعضّ أحد المعتقلين، وتمزيق جلد صدره وبطنه.

من جانبه يقول سلفاتور عن الكلبة “شاكيرا”: “كان يجلبونها إلى قربك لدرجة تجعلك تشعر بأنفاسها إلى جانبك. تشعر كما لو أنّها ستأكلك من غضبها. كانت طريقة للتخويف. لم تعضني أنا، لكنها عضت معتقلين آخرين”.

وفي يناير الماضي، ناشدت “منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان في العالم العربي” الأمم المتحدة التحرك العاجل لإنقاذ حياة معتقلين في سجون الاحتلال الإماراتي في عدن.

يبقى التورط الأميركي في عمليات التعذيب في سجون اليمن، وفق ما أدلى به سلفاتور ل ـ”دايلي بيست”، “لا يمكن أن يكون موضع خلاف”، حسبما قال مردفا: “الأميركيون هناك 100 بالمائة. لماذا يعصبون أعيننا؟ كي لا نقول شيئاً… بحيث لا نكون قادرين على فضحهم..

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com