اخبار محليةاقتصاد

هام جداً: في ظل إعلان شركة الغاز توزيع 233 دينا غاز منزلي على عقال الحالات : سكان الأمانة بلا غاز وشكاوي متواصلة ومريرة ( اقرأ التفاصيل )

21 سبتمبر | تقرير

قالت الشركة اليمنية للغاز فرع صنعاء إنها وزعت أمس الأحد 233 دينا غاز منزلي على عقال الحارات في الأحياء بأمانة العاصمة لتوزيعه على المواطنين .

وأوضحت الشركة في بيان أنها مونت المطاعم من خلال 24 دينا غاز. مشيرةً إلى أن عدد قاطرات الغاز المرحلة من صافر 24 قاطرة منها خمس قاطرات لأمانة العاصمة و19 لبقية المحافظات.

وأمام هذه البيانات المتواصلة من شركة الغاز يؤكد الكثير من سكان الأمانة أنهم يعانون الأمرين ويضلون يتابعون لأشهر  حتى يحصلون على اسطوانة غاز.

موضحين في  شكاوي رصدها 21 سبتمبر أنهم يتعرضون لجملة من الإبتزازات والكذب من قبل عقال الحارات ففي حين يطالب عقال من المواطنين تسليم قيمة الاسطوانة الغاز مقدماً وبمبلغ 3300 ريال يظل المواطنين لأكثر من شهر ونصف الشهر وهم ينتظرون وصول الغاز دون جدوى ..

أيضاً هناك الكثير من عقال الحارات يوزعون كورت الغاز على السكان في حين الكثير من السكان لم يصلهم أي كروت أو غاز وهنا يتهم الكثير من المواطنين عقال الحارات ببيع الغاز لباصات الأجرة بمبلغ 9 ألف ريال ويحرمون المواطنين من الحصول عليه .. هذا إلى جانب أن الكثير من عقال الحارات في حال وصل دينات الغاز إليهم يعمدون إلى توزيع إسطوانات غاز شبه منتهية على المواطنين مكسرة أحوافها وتسرب الغاز منها ونتيجة لضرورة الحاجة لدى المواطنين يرغمون على أخذها لاكنهم يواجهون مشكلة أخرى عندما يسلمونها في المرات القادمة للعقال حيث يرفض العقال استلام تلك الاسطوانات منهم بحجة انهم حذروهم عند تسليمها لهم انهم لن يقبلونها منهم إذا أعادوها مع أن العقال استلموا من المواطنين اسطوانات سليمة !!

مشكلة نضعها بين يدي المسئولين في شركة الغاز وجهات الضبط في حكومة الإنقاذ الوطني (مواطنون يتعرضون للمساومات من قبل عقال الحارات فيما يخص حصولهم على الغاز المنزل- يفرض عليهم اخذ اسطوانات شبهة منتهية مقابل اسطواناتهم السليمة نتيجة حاجة المواطنين للغاز وعند إعادتها للعقال يتم رفضها !! ) يعني المواطنين مقتول إما بخطر الاسطوانات المنتهية أو بقهر عقال الحارات .. أو بحرمانهم من الغاز لأشهر جراء ما يؤكده المواطنين من ان بعض عقال الحارات يبيعون حصص المواطنين من الغاز لأصحاب باصات الأجرة بأثمان باهضة من أجل مصلحتهم الشخصية في حين المواطنين يلجؤون لجمع المخلفات من الشوارع من كراتين وغيرها لأجل يصنعون لأبنائهم طعاماً !!

ومع كل ما ذكر لا يعد هذا سوى نقطة من بحر الشكاوي التي سمعناها ونسمعها على مدار اليوم وفي مختلف مناطق أمانة العاصمة صنعاء .. قضية جمعنا بعضاً من تفاصيلها وعبر موقعنا 21 سبتمبر نضعها على طاولة شركة الغاز والمعنيين في الحكومة على آمل أن تعالج هذه الإشكالات في القريب العاجل كونها تمس حياة المواطنين بشكل مباشرة.. 

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com