اتفاق التهدئة بين الأطراف اليمنية .. هل سيكون بداية النهاية الحقيقة لآلام الشعب

21 سبتمبر | تقرير

أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس أمس الخميس 6 ربيع الأول توصل طرفي المشاورات اليمنية في السويد إلى اتفاق للتهدئة في الحديدة وتعز .

وقال غوتيريس في تصريحات له على هامس الجلسة الختامية للمشاورات في العاصمة السويدية إنه سيتم إدخال المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة وفتح المسارات الإنسانية وإزالة الألغام .

كما أكدً أن الأمم المتحدة قررت عقد جولة ثانية من المشاورات بين الأطراف اليمنية في يناير المقبل ..

لافتاً إلى أن اتفاق أطرفي المشاورات على التهدئة تعني الكثير للبشرية كلها وهي نقطة البداية لتحقيق السلام في اليمن .

من جانبه أكد المبعوث الأممي لليمن ماتن غريفيث أن اتفاق التهدئة في الحديدة يتضمن الانسحاب من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى

وأضاف أنه بمقتضى اتفاق الحديدة سيكون هناك أول انسحاب للقوات منذ بدء الصراع في اليمن وفيما يخص مطار صنعاء أكد أن الأمم المتحدة سنجد آلية لإعادة فتحه .

إلى ذلك أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام التوصل مع وفد الرياض لاتفاق لإعادة انتشار مشترك لكل الأطراف في موانئ محافظة الحديدة تحت رقابة الأمم المتحدة..

وقال هناك دور للأمم المتحدة على تفتيش السفن ولم يعد هناك داعي لتفتيشها في جيبوتي وغيرها.

كما أكد عبد السلام بالقول: قدمنا تنازلات كبيرة من أجل شعبنا اليمني فيما يتعلق بموضوع الحديدة وما أنجز في الفترة الأخيرة جيد وإيجابي. مضيفاً اقترحنا ذهاب الطائرات من مطار صنعاء إلى الأردن ومصر ولكن الطرف الآخر أصر على ذهابها لعدن ..

من جانبه اعتبر رئيس وفد الرياض / خالد اليماني أن المشوار على طريق السلام في اليمن مازال طويلا .

وقال إن اتفاق الحديدة يعد إنجاز لأنه يتضمن انسحاب أنصار الله للمرة الأولى . مطالباً بتنفيذ اتفاق التهدئة كشرط لذهاب وفده  إلى أي مشاورات قادمة ..