اليمن تحتفل بذكرى المولد النبوى الشريف على صاحبه وعلى آله افضل الصلاة والتسليم (تقرير مصور)
21 سبتمبر | تقرير
احتفلت الجمهورية اليمنية مع بقية الدول الإسلامية اليوم الثلاثاء 12 ربيع الأول بذكرة مولد النبوي الشريف على صاحبه وعلى ىله افضل الصلاة والتسليم حيث انطلقت عصر اليوم الثلاثاء الفعاليات الاحتفالية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف في العاصمة صنعاء وعدد من محافظات الجمهورية .
حيث بدأت في العاصمة صنعاء الفعالية الاحتفالية بميدان السبعين الذي شهد زخم كبير من الحشود التي توافدت من مختلف مديريات العاصمة والمحافظة للمشاركة في إحياء فعالية ذكرى ميلاد الرسول الأكرم (صلوات الله عليه وعلى آله).
وفي محافظة صعدة شهدت ساحة الاحتفال فعالية حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء المحافظة الذين توافدوا من كل المديريات لإحياء المناسبة.
وفي محافظة الحديدة انطلقت الفعالية الاحتفالية بمشاركة جماهيرية واسعة.. حيث وصلت جموع المحتفلين بالمناسبة من مختلف مديريات المحافظة ومن مناطق ومديريات محافظتي حجة وريمة.
أما في محافظة ذمار فقد شهدت المدينة فعالية احتفالية مهيبة بمشاركة الآلاف من أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة الذين.
إلى ذلك شهدت محافظة إب احتفالية حاشدة شارك فيها عشرات الىلاف من أبناء المحافظة تعبيراً عن مدى الحب والولاء للرسول الأعظم محمد صلى الله على وآله وسلم.
وفي الحشود الكبيرة وفي مختلف الساحات توجه قائد الثورة /السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالشكر والثناء للحشود المؤمنة التي شاركت في إحياء فعاليات المولد النبوي الشريف من أبناء الشعب اليمني المتفاني في حبه لرسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
مخاطباً في كلمته بالمناسبة الحشود في مختلف الساحات: بارك الله فيكم يا أهل الوفاء والشهامة ونفسي لكم الفداء”.. مباركا للأمة الإسلامية حلول ذكرى مولد خاتم النبيين وسيد المرسلين محمد بن عبد الله صلوات الله عليه وآله.
داعياً الأمة إلى استغلال هذه المناسبة الإيمانية بالقول: “فلنجعل من هذه المناسبة محطة تعبوية إيمانية.
وأضاف قائد الثورة: أن الأمة اليوم تعيش محنة الانقسام، وأن طريق النفاق يجعل الأمة بكل طاقاتها وثرواتها مجرد رصيدٍ إضافي يعزز سيطرة أمريكا ونفوذها على المستوى العالمي.
وقال: نحن نواجه عدواناً ظالماً يستهدف كرامتنا وهويتنا وانتمائنا”.. مشيرا الى أن المرحلة التي نمر بها من التصدي للعدوان هي مرحلة مهمة وفاصلة.
مؤكداً أن الخير والنصر والظفر هو عاقبة الصبر على المعاناة في سبيل الله والتحرر من سيطرة الطاغوت والاستكبار .
