اخبار محليةسياسةمقالات

المتاجرة بمعاناة تعز أمر قبيح ومزعج ….

بقلم /محمد طاهر أنعم – رئيس فرع اتحاد الرشاد (السلفي) في تعز ..

الغذاء والدواء والماء والاكسجين متوفر بكميات جيدة في 90% من مناطق محافظة تعز.
بما فيها نصف المدينة مثل مناطق الحوبان وصالة والعسكري والجحملية والحصب والبير والمطار القديم… الخ.
وهو كذلك في بقية مدن المحافظة مثل المخا والراهدة والبرح والقاعدة والتربة والدمنة وهجدة، وفي المديريات الاخرى.
والنقص الموجود في مادة الاكسجين والخضروات والفواكه وبعض الاغذية محصور في منطقة وسط المدينة فقط.
وسببه هو استمرار النزاع المسلح في تلك المنطقة ورفض قيادات المقاومة اي صلح او تفاهمات سياسية لايجاد مخرج وحل النزاع هناك.
ولذلك فان استخدام اسم تعز باطلاق في دعوى الحصار هو استغلال سياسي قذر.
يمكنهم ان يقولوا ان 10% من تعز تفتقر لهذه المواد ويجب ايجاد الحلول لها.
الغريب ان قيادات المقاومة تدخل وتخرج من تعز عن طريق بعض المنافذ من جبل صبر جنوب المدينة، واحيانا تدخل المدرعات والسيارات المصفحة والاسلحة الثقيلة كما شاهدنا مرارا.
ندعو محافظ تعز الاستاذ عبده الجندي للتدخل في القضية، وايجاد حل لادخال مادة الاكسجين وفتح مجال دخول الخضروات والفواكه والمواد الغذائية اليومية لوسط المدينة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com