بعد مقتل قائدها وأكثر من 80 من منتسبيها .. كتيبة “المسيمير” تنسحب من جبهة الساحل ومصدر يكشف التفاصيل والاسباب !!
21 سبتمبر – خاص
أعلنت إحدى كتائب ألوية العمالقة إنسحابها الكامل من جبهة الساحل الغربي، عقب تكبدها عشرات القتلى بينهم قائدها خلال استدراجهم من قبل الجيش واللجان الشعبية في أطراف مديرية الدريهمي.
ونقلت وسائل إعلام جنوبية، عن مصدر من أبناء الصبيحة، إن كتيبة المسيمر، انسحبت من جبهة الساحل الغربي بشكل كامل، بعد تعرضها لخيانة خلال معركة الدريهمي تسببت في قتل ما لا يقل عن 80 بينهم قائد الكتيبة المدعو “علا دوكم”.
وأضاف المصدر أن كل منتسبي كتيبة المسيمير أبلغت مايسمى القيادة المحلية في المديرية بقرار الانسحاب الفوري من الساحل الغربي محملين مايسمى قيادة الساحل الغربي كامل المسئولية في حال تعرضهم لأي استهداف من قبل طيران التحالف.
وبحسب المصدر فإن كتيبة المسيمير، والتي يعود قائدها وجميع منتسبيها من أبناء الصبيحة، تعرضت لخيانة كبيرة، بعد تجاهل عمليات قيادة “التحالف”، نداءاتهم بإرسال تعزيزات بعد محاصرتهم من قبل الجيش واللجان الشعبية في الدريهمي.
ووفقاً للمصدر، فإن غرفة العمليات التي يُشرف عليها ضابط إماراتي، وجهة من تبقى من القوات في الدريهمي بالإنسحاب، وترك جثث عشرات القتلى مرمية في ساحة المواجهة.
وأشار إلى أنه تم إرسال كتيبة “المسيمير”، إلى جبهة الساحل الغربي، للقيام بمهام تأمين بعض المواقع الخلفية في مناطق الخوخة وحيس، كون أفراد الكتيبة من المستجدين.
