21 سبتمبر – صنعاء
ناقش اجتماع عقد اليوم بوزارة التخطيط والتعاون الدولي، برئاسة رئيس الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية ومواجهة الكوارث وكيل وزارة التخطيط ونائبوالتعاون الدولي الدكتور القاسم عباس وبحضور ونائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إسماعيل المحاقري سير تنفيذ مشروع الصمود في الريف اليمني .
يهدف المشروع الممول من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، تحقيق الاعتماد الذاتي لدى المجتمعات الريفية وإدارة المخاطر.
وفي الاجتماع أكد نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي أهمية التنسيق بين الجهات العاملة في المشروع باعتباره أحد المشاريع الحيوية الهادفة الحد من تداعيات الفقر .
وأكد الدكتور المحاقري حرص الحكومة على تقديم أوجه الدعم المتاح للتسريع بوتيرة الانجاز.
من جهته عبر وكيل وزارة التخطيط لقطاع التعاون الدولي الدكتور القاسم محمد عباس عن تقدير قيادة الوزارة لجهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإنجاح مشروع الصمود .
ولفت إلى أهمية تعزيز أطر التنسيق بين المنظمات العاملة في المشروع والعمل بروح الفريق الواحد تحت مظلة الهدف العام للمشروع الذي يركز على التخفيف من حدة الفقر وتعزيز كفاءة إدارة المخاطر ومواجهتها.
بدوره أشار مدير البرنامج المشترك لمشروع الصمود والتابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أحمد جمال إلى تدخلات المشروع على مستويات مختلفة متوسطة ومتقدمة .
ولفت إلى أن المرحلة القادمة للمشروع تتضمن توحيد الجهود لتحقيق الهدف العام منه .. مشيدا بمستوى التعاون القائم بين البرنامج والحكومة في هذا الاتجاه.
