أطماع الإمارات في السيطرة على سواحل وموانئ اليمن تدفعها للتراجع عن دعم الحل السلمي للازمة!!

21 سبتمبر | تقرير

أكد عدد من خبراء السياسية والمراقبين الدوليين أن أطماع دولة الإمارات في السيطرة على سواحل وموانئ اليمن بالإضافة إلى المخططات الغربية دفع بأبوظبي للتنصل عما أعلنته مراراً وتكراراً من أنها تدعم الحل السلمي في اليمن ..

مضيفين أن  ما أعلنه السفير الإماراتي في واشنطن / يوسف العتيبة بالأمس من أن بلاده لا تتلقى دعما من الإدارة الأميركية في حربها على اليمن ولذلك لا يجوز لواشنطن أن تنهاها عن مواصلة الحرب على اليمن وفق قوله .. يؤكد جلياً أن الإمارات تخلت عن مزاعم دعمها للحل لسلمي في اليمن التي رددها خلال الفترة الماضية .

وما يزيد التأكيد على تراجعها ومواصلة مساعيها في السيطرة على السواحل الموانئ والجزر اليمنية وفق المراقبين هي تلك الاجتماعات التي تعقدها في الغرف المغلقة مع الإدارة الأمريكية التي تريد هي الأخرى أن تستمر دولية الإمارات والسعودية في مواصلة تنفيذهما لسياسيتها الاستعمارية في الشرق الأوسط  دون عمل اعتبار لوضع الشعب اليمني الكارثي جراء تلك السياسة .. والتي حاولت الإمارات من خلال سفيرها العتيبة تروج مزاعم تنصلها عن تنفيذ تلك السياسية الأمريكية المدمرة في المنطقة عندما قال بالأمس أن دخول بلاده في حرب اليمن نتيجة انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط خلال السنوات العشر الماضية.

مضيفاً بالقول:  في إحدى المرات أبلغني مسؤول أميركي بأنه لا يوجد دعم شعبي أمريكي لكي تفعل الإدارة الأميركية المزيد في الشرق الأوسط.

وقال: حينما نسمع هذا الكلام فعلينا أن نقوم بالمهمة بأنفسنا.. ما يشير إلى أن الولايات المتحدة متفقة مع الإمارات والسعودية على تنفيذ سياسيتها المدمرة في الشرق الأوسط ..