السيد عبدالملك يكشف في بيان هام الأهداف الحقيقة للغزاة ويشيد بدور ابناء تهامة والقبائل اليمنية

21 سبتمبر — صنعاء 

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن معركة الكرامة في جبهة الساحل الغربي، هي معركة كل الشعب اليمني، الذي يخوضها أحراره وأبطاله للتصدي للغزاة الذين جلبهم خادم أمريكا الوضيع المجرم النظام الإماراتي لتنفيذ مهمته القذرة الإجرامية، والاعتداء مدن وقرى تهامة اليمن.

وقال السيد عبدالملك، في بيان له حول أخر المستجدات في جبهة الساحل الغربي، أن الجيش واللجان الشعبية، وأحرار القبائل يؤدون دوراً فاعلاً بمعونة الله تعالى في تدمير قوة العدوّ التي أتى بها سعياً لاحتلال مناطق الساحل الغربي.

وأضاف السيد عبدالملك الحوثي، أنه مهما اختلق العدو من الأكاذيب لتبرير غزوه الساحل الغربي لليمن، فهي إدعاءات فارغة، مؤكداً أن الهدف الرئيس لغزو الساحل الغربي، هو نفسه الهدف من العدوان على شعبنا منذ البداية، وهو السيطرة على اليمن أرضاً وإنساناً وفي المقدمة الجزر والموانئ والساحل.

وإشار قائد الثورة، إلى أن الغزاة باتوا مفضوحين هم وَمَنْ خلفهم من الأمريكان والصهاينة لفظيع جرائمهم بمدن تهامة، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يتوانى وفي طليعته أبطال، فيما مواجهة الغزاة معتمداً على الله وكفى به ولياً.

وتوجه السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بالشكر والتقدير لكل الأحرار والشرفاء الذين تضامنوا مع الشعب اليمني من بلدان متعددة، وفي مقدمتهم سيد المقاومة والجهاد وعظيم القدر ورفيع المنزلة سماحة السيد حسن نصر الله.

وأكد قائد الثورة، أن سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، تجسيد حي للمبادئ الإنسانيّة والإسلامية ونجم مضيء في سماء مكارم الأخلاق، وهو رجل القول والفعل والموقف، ومدرسة ملهمة لكل أحرار العالم في إخلاصه وصدقه.

ولفت السيد عبدالملك، إلى أن موقف أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، منطلق من القيم النبيلة في الوقوف إلى جانب المستضعفين، وأن الشعب اليمني لن ينسى هذه الوقفة الصادقة لحزب الله وأمينه العام.

وأختتم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي البيان، بالتوجه بالشكر والتقدير إلى أوفياء العراق الذين تضامنوا مع الشعب اليمني وكل أحرار العالم.