العجري: محاولة استخدام الورقة الإنسانية والحصار في الحديدة كأرضية للمفاوضات أمر مرفوض جملة وتفصيلا

21سبتمبر-خاص

أوضح عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالملك العجري أن محاولة المبعوث الأممي إلى اليمن البحث عن حلول جزئية ميدانية والتهرب من الحلول السياسية بعد البداية والوعود المبشرة للمبعوث وتأكيده في احاطته الأولى الى مجلس الامن على الحل الشامل السياسي والعسكري هو الأمر الذي كان سببا في فشل مفاوضات الكويت, مشيرا إلى أنها عادت إلى مربعها الأول.

وقال عبدالملك العجري في منشور له على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك” بأن تحالف العدوان يتهرب من الحلول السياسية الشاملة معتبرا أنها تمثل الأرضية التي لا يمكن لاي ترتيبات عسكرية او ميدانية ان تقف على قدميها بدونها ).

وأشار  الى أن تحالف العدوان يستخدم الامم المتحدة والمفاوضات كتكتيك مكمل للحرب وذلك من خلال استراتيجية تفاوضية تقوم على فرض الامر الواقع , فيما تحاول دفع الخصم الى تقديم تنازلات جزئية تكمل ما عجز عنه الميدان وتقبل الاستسلام على دفعات.

وأوضح أن السلطة في صنعاء قدمت للأمم المتحدة أفكارا إيجابية تبطل كل مزاعم العدوان حول الميناء حرصا على بقاء هذا الشريان الذي يعتمد عليه اكثر من 80% من الشعب اليمني نتيجية للحصار العدواني المفروض على اليمن .

وقال الحجري” أن يتحول النقاش الى مدينة الحديدة في محاولة لاستخدام الورقة الإنسانية والحصار الاقتصادي من قبل المبعوث الأممي للحصول على مكاسب سياسية وميدانية امر مرفوض جملة وتفصيلا”