اخبار محليةجرائم العدوان السعودي الامريكيسياسة

انتهاكات جعلت المعتقلين يتمنون الموت ولا يستطيعون العثور عليه.النص الكامل لتحقيق وكالة اسوشيتد برس عن فضائع سجون الإمارات السرية في اليمن

#موقع_21سبتمبر
– معتقل يمني يخاطب ضابطا إماراتيا: هل جئتم لتحريرنا أم لنزع ملابسنا
-الضابط الإماراتي: نحن نقوم بوظيفتنا

انتهاكات جعلت المعتقلين يتمنون الموت ولا يستطيعون العثور عليه..

النص الكامل لتحقيق وكالة اسوشيتد برس عن فضائع سجون الإمارات السرية في اليمن

كشفت وكالة اسوشتيد برس الأمريكية في تحقيق صحفي نماذج من الانتهاكات المروعة التي تمارسها الإمارات في السجون السرية التي تديرها في المحافظات اليمنية.

وقالت الوكالة إن الإمارات اتخذت الانتهاك الجنسية وسيلة من وسائل التعذيب مشيرة إلى أن معتقلون ومسؤولين أمنيين سابقين أكدوا هذا، كما حصلت على رسوم توضيحة من أحد المعتقلين تكشف مدى الانتهاكات القاسية التي يتعرض لها المعتقلون في السجون السرية للإمارات.

فيما يلي نص التحقيق كما أوردته الوكالة:

كان الضباط الخمسة عشر الذين وصلوا إلى السجن في جنوب اليمن يخفون وجوههم خلف أغطية الرأس، لكن لهجاتهم كانت غريبة بشكل واضح – من دولة الإمارات العربية المتحدة. قاموا برص المعتقلين في صف وأمروهم بأن يخلعوا ملابسهم ويستلقوا. ثم قام الضباط بتفتيش التجويف الشرجي لكل سجين، زاعمين بأنهم كانوا يبحثون عن الهواتف الخلوية الممنوعة.
صرخ الرجال وبكوا. أولئك الذين قاوموا تم تهديدهم بالكلاب التي تنبح، وضربهم حتى سالت الدماء منهم.

المئات من المعتقلين تعرضوا لاعتداءات جنسية متشابهة خلال الحادث الذي وقع في 10 مارس / آذار في سجن بير أحمد في مدينة عدن الجنوبية، وفقا لسبعة شهود قابلتهم وكالة الأسوشييتد برس. وقد وفرت الأوصاف التي شرحت انواع الاعتداءات الجماعية نافذة على عالم من الانتهاكات والتعذيب الجنسي والإفلات من العقوبة في السجون التي تسيطر عليها الإمارات في اليمن.

سمع أحد السجناء يبكي ويقول “أنت تنتهك كرامتي”، وصاح أخر للإماراتيين: “هل أتيتم لتحريرنا أو نزع ملابسنا؟” فيما صاح الضباط الإماراتيون : “نحن نقوم بعملنا!”.

الإمارات العربية المتحدة وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة، كُشف عن سجونها السرية وتعذيبها للسجناء على نطاق واسع في أبريل / نيسان الماضي من قبل وكالة الأسوشييتد برس. وقد رصدت أسوشييتد برس منذ ذلك الحين ما لا يقل عن خمسة سجون تستخدم فيها قوات الأمن التعذيب الجنسي لقمع السجناء وكسرهم.
وكالة الأسوشييتد برس كانت قد سئلت أولاً وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها دولة الإمارات العربية المتحدة قبل عام. لكن على الرغم من التقارير الموثقة عن التعذيب التي تحدثت عنها الأسوشييتد برس، ومنظمات حقوق الإنسان وحتى الأمم المتحدة، قال الرائد البحري أدريان “رانكين غالاوي”، المتحدث باسم البنتاغون، إن الولايات المتحدة لم تر أي دليل على إساءة معاملة المعتقلين في اليمن.
وقال : “القوات الأمريكية مطالبة بالإبلاغ عن أي مزاعم ذات مصداقية حول إساءة معاملة المعتقلين”. “لكننا لم نتلق أي ادعاءات موثوقة تثبت الادعاءات الواردة في هذا الخصوص”.
المسؤولون الأمريكيون كانوا قد أقروا في وقت سابق بأن القوات الأمريكية تتلقى معلومات استخباراتية من شركاء إماراتيين، اضافة الى مشاركتهم في عمليات استجواب في اليمن. لكن “رانكين غالاوي” قال إنه لا يستطيع التعليق على تبادل المعلومات الاستخبارية مع الشركاء.
ردا على تقرير وكالة اسوشييتد برس ،وصفت وزارة الخارجية هذه المزاعم بأنها “مزعجة” ودعت الإمارات إلى التحقيق.
وقالت الوزارة في بيان “ندعو جميع أطراف الصراع بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة إلى معاملة السجناء والمحتجزين بشكل إنساني وضمان التحقيق في ادعاءات الانتهاكات بشكل سريع ودقيق.”
لم يستجب مسؤولو الإمارات العربية المتحدة لطلبات التعليق، لكن البعثة الدائمة للبلاد في الأمم المتحدة في جنيف أصدرت بيانا بعد نشره مدعية أن الحكومة اليمنية تسيطر بالكامل على سجونها.
وقالت البعثة “لم تقم دولة الإمارات العربية المتحدة أبدا بإدارة أو إدارة السجون أو مراكز الاعتقال السرية في اليمن”.

لكن وزير الداخلية اليمني قال إنه لا يتمتع بسلطة على السجون ويجب أن يطلب من الإمارات السماح بدخول عدن، حيث وثق الشهود الكثير من التعذيب الجنسي.

وفي حرب اليمن الأهلية التي دامت ثلاث سنوات، سيطرة القوات الإماراتية – التي يُزعم بأنها تقاتل نيابة عن الحكومة اليمنية – على مساحات واسعة من الأراضي والبلدات والمدن في الجنوب.

وقد قامت تلك القوات بحجز وسجن المئات من الرجال في شبكة تضم ما لا يقل عن 18 سجناً سرياً للاشتباه في أنهم من تنظيم القاعدة أو متشددي داعش. ويتم احتجاز السجناء دون أي تُهم أو محاكمات.

شهود عيان قالوا إن الحراس اليمنيين العاملين تحت إشراف ضباط إماراتيين استخدموا أساليب مختلفة للتعذيب والإذلال الجنسيين. حيث اغتصبوا المعتقلين بينما صور حراس آخرون الاعتداءات. وقاموا بصعق الأعضاء التناسلية للسجناء أو علقوا الصخور من خصيتيهم. كما انتهكوا جنسياً الآخرين بقضبان خشبية وفولاذية.
أحد الأباء قال “يجردونك من ملابسك، ثم تربط يديك بقطب فولاذي من اليمين واليسار فتصبح مقيداً ومفتوحاً تماماً، ثم يبدأ اللواط”.
ومن داخل سجن عدن، قام المحتجزون بتهريب رسائل ورسومات إلى وكالة الأسوشييتد برس حول الإساءة الجنسية. حيث تم عمل الرسومات على ألواح بلاستيكية بقلم حبر أزرق.
الفنان الذي قام برسم هذه اللوحات أخبر وكالة الأسوشييتد برس بأنه تم اعتقاله العام الماضي وكان قد تنقل في ثلاثة سجون مختلفة. مضيفاً “لقد عذبوني دون أن يتهموني بأي شيء. في بعض الأحيان، كنت أتمنى أن يعطوني تهمةً حتى أتمكن من الاعتراف لإنهاء هذا الألم”. “أسوأ ما في الأمر هو أنني أتمنى الموت كل يوم ولا أستطيع العثور عليه”.
وكان قد تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته خوفاً من مزيد من الاعتداءات.
وتظهر الرسوم رجلاً يعلق عاريا بالسلاسل أثناء تعرضه للصعق بالكهرباء، ونزيل آخر على الأرض محاط بكلاب زاحفة بينما يركله عدة أشخاص، وتصويرًا بالرسومات للاغتصاب الشرجي.
“عراة بعد الضرب”، يقول تعليق عربي، كتب على رسم آخر يوضح رجلاً يُجبر وينتهك في فتحة شرجه. ويقول الوصف في رسم أخر “هذه هي الطريقة التي يفتشون بها السجناء”.
ومن بين السجون الخمسة التي عثرت فيها الأسوشييتد برس على انتهاكات وتعذيب جنسي، هناك أربعة موجودة في عدن، وفقاً لثلاثة مسؤولين أمنيين وعسكريين يمنيين تحدثوا إلى وكالة الأسوشييتد برس شريطة عدم الكشف عن هويتهم خوفًا من الانتقام.
إحدى تلك السجون موجود في قاعدة البريقة – مقر قيادة القوات الإماراتية. والثاني في منزل شلال شايع، مدير أمن عدن المتحالف بشكل وثيق مع الإمارات، والثالث في ملهى ليلي تحول إلى سجن يعرف ب “وضاح”. والرابع في بير أحمد، حيث وقعت فظائع مارس.
وقد شوهد أفراد أمريكيون في قاعدة البريقة، إلى جانب مرتزقة كولومبيين، وفقا لسجينين ومسؤولين أمنيين. لكن لم يستطع المعتقلون التفريق والتأكد ما إذا كان الأمريكيون – الذين ارتدى بعضهم الزي العسكري – هم أعضاء في الجيش او الدولة الأمريكية أو من المرتزقة.

الإمارات هي الدولة الرائدة والمسيطرة في جنوب اليمن.

وقد يكون السبب الذي أشعل فتيل سلسلة الإهانات التي تعرض لها السجناء في شهر مارس الماضي هو الإضرابات عن الطعام بين أوساط السجناء المحتجزين لأشهر أو سنوات. كما كان ما لا يقل عن 70 معتقلاً قد حصلوا على أوامر لإطلاق سراحهم في وقت سابق من هذا العام من قبل المدعين العامين لكن معظمهم ما زالوا رهن الاحتجاز. كما قالت الحكومة اليمنية إنها لا تملك السيطرة على السجون التي تديرها الإمارات، وقد أمر هادي بإجراء تحقيق في تقارير التعذيب.

“كانوا يبحثون عن هواتف محمولة داخل أجسادنا”. “هل تصدق هذا! كيف يمكن لأي شخص إخفاء هاتف هناك؟”

الحادثة بدأت في شهر مارس عندما فتح الجنود الزنزانات في الثامنة صباحاً، وأمروا جميع المعتقلين بالذهاب إلى ساحة السجن، ثم أمروهم بالإصطفاف وأجبروهم على الوقوف تحت الشمس حتى الظهيرة، وعندما وصلت القوات الإماراتية، كان المعتقلون مكفوفي الأعين ومكبلي الأيدي، واقتيدوا في مجموعات أو بشكل فردي إلى غرفة حيث كان الإماراتيون حاضرين. الإماراتيون طلبوا منهم خلع ملابسهم والاستلقاء. ثم قام ضباط الإمارات بمفارقة أرجلهم ولمس أعضائهم التناسلية.

وقد سمع أحد السجناء يبكي ويقول “أنت تنتهك كرامتي”، وصاح أخر للإماراتيين: “هل أتيتم لتحريرنا أو نزع ملابسنا؟” فيما صاح الضباط الإماراتيون : “نحن نقوم بعملنا!”.

أحد السجناء قال إنه عندما أجبرهم الإماراتيون على الوقوف عراة، “كل ما كنت أفكر فيه هو أبو غريب” – في إشارة إلى السجن الموجود خارج بغداد حيث ارتكب الجنود الأمريكيون انتهاكات فضيعة ضد المعتقلين خلال حرب العراق.

وقال شاهد آخر لـأسوشييتد برس : “كانوا يبحثون عن هواتف محمولة داخل أجسادنا”. “هل تصدق هذا! كيف يمكن لأي شخص إخفاء هاتف هناك؟”.

الأمريكيون يستخدمون الإماراتين كقفازات للقيام بعملهم القذر

وفي نفس المدينة، وفي السجن الذي تديره دولة الإمارات العربية المتحدة داخل قاعدة البريقة العسكرية ، أخبر سجينان أخران الأسوشيتد برس أنهما يعتقدان بأن أفراد من القوات المسلحة الأمريكية كانوا على علم ودراية بحدوث هذا التعذيب – إما لأنهم سمعوا صراخًا أو رأوا آثار التعذيب. إلا أنهم قالوا أنهم لم يروا أمريكيين متورطين مباشرة في الإنتهاكات. وقال مسؤول أمني كبير في سجن الريان في مدينة المكلا “الأمريكيون يستخدمون الإماراتيين كقفازات للقيام بعملهم القذر”. وكان المسؤول قد تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته بسبب مخاوف أمنية.

وقال مسؤولان أمنيان آخران كانا مقربين من الإماراتيين، إن المرتزقة بمن فيهم الأمريكيون موجودون في جميع المعسكرات والمواقع العسكرية الإماراتية، بما في ذلك السجون. ومهمتهم هي أساساً الحراسة.

وقال أب لأربعة أطفال إن الصراخ من الضرب في بعض الأحيان شديد لدرجة أنه كان يشعر بأن زنزانته تهتز. مضيفاً “لقد كان شيئاً أبعد من الخيال”.

مسؤول أمني سابق تورط بنفسه في تعذيب المعتقلين قال انه وفي سبيل انتزاع اعترافات من السجناء، إنه كان يتم استخدام الاغتصاب كوسيلة لإجبار المعتقلين على التعاون مع الإماراتيين في التجسس.

كانوا يقومون باغتصاب المحتجز، وتصويره أثناء الإغتصاب، واستخدامه كوسيلة لإجباره على العمل من أجلهم”

وقال أيضاً : “وفي بعض الحالات، كانوا يقومون باغتصاب المحتجز، وتصويره أثناء الإغتصاب، واستخدامه كوسيلة لإجباره على العمل من أجلهم”. وقد تحدث المسؤول بشرط عدم الكشف عن هويته، وذلك بسبب مخاوف أمنية.

واستناداً إلى التحقيق الذي أجرته وكالة الأسوشييتد برس العام الماضي، فقد صوّت مجلس النواب في 24 أيار / مايو ليطلب من وزير الدفاع الأمريكي “جيم ماتيس” أن يعترف ما إذا كان أفراد الجيش أو المخابرات الأمريكية قد انتهكوا القانون في استجواب المعتقلين في اليمن. وقد اعتمد مجلس النواب الأمريكي هذا الإجراء كجزء من مشروع قانون تفويض الدفاع لعام 2019.

ووصف عضو الكونجرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي من ولاية كاليفورونيا رو خانا تقرير الوكالة اليوم الأربعاء بأنه “كشف مروع عن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان التي تحدث في اليمن. ”

وقال خانا: “الآن ، وبالحاح أكبر من اي وقت مضي ، نحن بحاجه إلى البنتاغون لبدء تحقيق وتحديد ما إذا كانت امتنا متورطة في تعذيب السجناء في اليمن “.

وقالت منظمة العفو الدولية انها وثقت أيضا “الانتهاكات الجسيمة المنتظمة” في السجون التي تديرها الدولة في اليمن. وردا علي تقرير الوكالة ، قالت المجموعة ان المسؤولين الأمريكيين “لا يزالون يرفضون هذه الادعاءات الموثوق بها”.

وقالت كريستين بيكرل ، باحثه في هيومن رايتس ووتش في اليمن ، ان مجموعتها وثقت أيضا التجاوزات. “تدعي الولايات المتحدة انها لم تجد دليلا علي أساءه معامله المحتجزين تبين انهم لم يكونوا يبحثون بجدية” .

“قاموا بضربي بالأسلاك الكهربائية، عذبوني بالصلب، أو بالصعقات الكهربائية، كما خلعوا ملابسي باستثناء الملابس الداخلية، وضربوا جسدي ووجهي بأحذيتهم، كان الجنود يحملوننا في الهواء ويرمون بنا على الأرض”.

وقد خلفت الحرب اليمنية أكثر من 10,000 قتيلا وشردت الملايين ودفعت البلاد الفقيرة بالفعل إلى حافه المجاعة.

وبدلاً من اعادة حكومة الرئيس هادي الى المناطق الجنوبية اليمنية “المحررة” من الحوثيين، احتجزته السعودية في الرياض لأكثر من عام. ولم يُسمح له بالعودة إلى اليمن حتى يوم الخميس الماضي في بداية الهجوم الذي قادته الإمارات العربية المتحدة للسيطرة على مدينة الحديدة الرئيسية، وهي نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية.

دولة الإمارات العربية المتحدة تسيطر على معظم الجنوب اليمني، وقد تركت سجونها العديد من اليمنيين يشعرون بالقلق من أن المدنيين الأبرياء يتم دفعهم إلى أحضان المتطرفين الذين تزعم القوات الإماراتية أنهم يقاتلونهم.

قيادي يمني يتواجد حاليًا في الرياض قال : “في السجون ، يرتكبون أكثر الجرائم وحشية”. مضيفاً “لقد أصبح الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة وسيلة للانتقام من جميع الانتهاكات الجنسية واللواط الذي يحدث”. ومن هنا نستنتج ان هذه السجون، هي عبارة عن مصنع لداعش”.

وقد تحدث القيادي شريطة عدم الكشف عن هويته لتجنب الانتقام من الإماراتيين.

رجل أربعيني أخر قال إنه في السجن منذ عام 2016، وقد تم نقله عبر شبكة السجون السرية عدة مرات. وقال إنه تم استجوابه 21 مرة، تعرض خلالها للتعذيب بالكهرباء والضرب والهجوم من الكلاب بينما كان معصوب العينين ومقيداً بالسلاسل.

مضيفاً “قاموا بضربي بالأسلاك الكهربائية، عذبوني بالصلب، أو بالصعقات الكهربائية، كما خلعوا ملابسي باستثناء الملابس الداخلية، وضربوا جسدي ووجهي بأحذيتهم، كان الجنود يحملوننا في الهواء ويرمون بنا على الأرض”.

هذا وكانت وكالة الأسوشيتد برس قد أكدت في السابق وجود 18 موقع احتجاز ، لكن الرجل تحدث عن وجود 21 موقعاً، بما في ذلك 13 سجناً و 8 معسكرات.

وقدم سجين آخر لوكالة الأسوشييتد برس ما قال إنها الأسماء الحقيقية لخمسة جلادين إماراتيين. فيما لم يرد مسؤولو الإمارات على طلبات للتعليق على حقيقة هؤلاء الرجال.

ومن بين أكثر المعتقلين اليمنيين الذين تعرضوا للتعذيب الوحشي، هو سجين سابق يدعى “عواد الوحش”، والذي تم اعتقاله وتعذيبه قبل الموافقة على العمل مع الإماراتيين ، حسبما قال أربعة شهود لوكالة أسوشييتد برس. فيما لم يتسن الوصول إلى مشرفه المباشر، “يسران المقطري”، للتعليق على هذا الأمر. المقطري هو رئيس مكافحة الإرهاب في عدن.

الجلادون الآخرون الذين تم تسميتهم من قبل المعتقلين هم ضباط إماراتيون معروفون لدى السجناء من قبل حراسهم وهم : أبو عدي ، وأبو إسماعيل، وهتلر.

وكان السجناء الذين تعرضوا للإيذاء الجنسي في مارس / آذار قد حاولوا الرد على ذلك، بتنظيم ثلاثة إضرابات عن الطعام للاحتجاج على معاملتهم. وقد شنوا حملة مع عائلاتهم للوصول الى مجموعات حقوق الإنسان لضمان إطلاق سراحهم وهنا وصل 15 ضابطاً إماراتياً مع كلابهم.

*ترجمة أحمد عبدالرحمن قحطان+عمر محمد بعد تحديث التحقيق من قبل الوكالة صباح اليوم الخميس:

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com