بعد حظر 35 عامًا.. افتتاح أول دار سينما في السعودية بفيلم “النمر الأسود”- (صور)

21  سبتمبر – السعودية

افتتح وزير الثقافة والإعلام السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الإعلام المرئي والمسموع عواد بن صالح العواد، مساء الأربعاء، أول دار عرض سينمائي في المملكة، بعد حظر للسينما استمر أكثر من 35 عامًا.

ووصفت وزارة الثقافة السعودية في بيان لها الأربعاء، الافتتاح بأنه “خطوة تاريخية”.

وشهد الافتتاح عدد من المسؤولين والدبلوماسيين والمختصين وخبراء عالميين وعرب في مجال صناعة السينما.

وكان الفيلم الهوليوودي الشهير (بلاك بانثر) “النمر الأسود”، هو فيلم الافتتاح، وهو من إنتاج عام 2018.

وقال المشرف على قطاع السينما في الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بدر الزهراني: “تمت دعوة المختصين والمهتمين بالشأن السينمائي لحضور العروض التجريبية الأولى التي تبدأ اليوم بهدف التمهيد لافتتاحها بعد أسبوع للجمهور العام”.

واستعدادا للعروض الأولى قامت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بفسح وتصنيف فيلم العرض الأول Black Panther بعد إجراءات دقيقة للتأكد من ملائمته للأعمار من 15 عامًا فما فوق وفقًا لنظام التصنيف السعودي المُعد حديثاً، بحسب المصدر ذاته.

وسيتم افتتاح 3 شاشات عرض أخرى في مركز الملك عبد الله المالي في الربع الثالث من عام 2018، في خطوة تمثل بداية شراكة قد تسفر عن افتتاح 40 مجمع سينمائي أو أكثر لشركة إيه إم سي في المملكة خلال السنوات الخمس القادمة. بحسب وزارة الثقافة السعودية.

وكانت وزارة الثقافة والإعلام السعودية أعلنت 4 أبريل/ نيسان الجاري منح، أول رخصة تشغيل دار عرض سينمائي للشركة الأمريكية.

وأعلنت السعودية، في اليوم نفسه، أنها تخطط لإنشاء ما يقارب 30 إلى 40 دار سينما في 15 مدينة خلال السنوات الخمس المقبلة، إضافة إلى افتتاح من 50 إلى 100 دار سينما في 25 مدينة بحلول 2030.

ومطلع مارس/ آذار الماضي، أعلنت المملكة إقرار أول لائحة لترخيص دور العرض السينمائي في السعودية، وفي الشهر نفسه تم إنشاء المجلس السعودي للأفلام (حكومي)، ليكون أول كيان متخصص في صناعة الأفلام، بعد رفع حظر عن السينما استمر نحو 35 عامًا.

وتستهدف رؤية “السعودية 2030″، رفع مساهمة قطاع الترفيه من إجمالي الناتج المحلي من 3 إلى 6 بالمائة.

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في تصريحات سابقة، إن بلاده تستهدف توطين 50 بالمائة من قطاع الترفيه، إذ ينفق المواطنون 22 مليار دولار على الترفيه في الخارج سنويًا.