اخبار محلية

وزير الدفاع : بعزيمة وصمود شعبنا سوف يشهد العام 2018م انتصارات حاسمة ومفصلية في مواجهة قوى العدوان وأذنابها

21سبتمبر – متابعات :

حيَّا وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي صمود وكفاح ونضال شعبنا العظيم وتضحياته الجسام في سبيل عزته وكرامته وحريته واستقلاله ووقوفه سداً منيعاً في وجه اعتى عدوان بربري وحشي همجي دموي غاشم وعلى مدى ثلاثة أعوام من الحرب العدوانية المتواصلة ضد اليمن أرضاً وإنساناً..

مشيداً في تصريح صحفي خاص لـ”26سبتمبر” بمناسبة الذكرى الثالثة للصمود، بالمواقف الوطنية الجسورة والشجاعة لمنتسبي الجيش واللجان الشعبية المرابطين في مختلف ميادين التضحية والفداء ومواقع الشرف والكرامة دفاعاً عن سيادة ووحدة واستقلال اليمن الشامخ شموخ جبال عيبان وهيلان وردفان وعلى امتداد أرض سبأ ومعين وحمير.. أرض الحضارة والأصالة والتاريخ التي وصفها الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز “بلدة طيبة ورب غفور 

 

اللواء العاطفي في سياق حديثه بذكرى الصمود الثالثة: إن الصمود الأسطوري لأبناء شعبنا الشرفاء الأحرار وفي طليعتهم أبطال الجيش واللجان الشعبية ومواجهتهم قوى الغزو والاحتلال بعزيمة رجال الرجال في مختلف جبهات المواجهة ليؤكد للعالم أجمع بأن الإرادة اليمنية لا تنكسر وان هامات صناع أول حضارة إنسانية في التاريخ لا تنحني ولا تركع إلا لله العزيز الجبار، وأن أزمنة الاستعمار والطغيان ونهب ثروات الشعوب قد ولت وذهبت كل أطماعها وأوهامها ودسائسها ومؤامراتها أدراج الرياح وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى وبتضحيات أبناء الوطن الأوفياء المخلصين لدينهم وشعبهم وأمتهم.

وأشار وزير الدفاع إلى أن فعاليات الذكرى الثالثة للصمود الوطني تأتي مجسدة في دلالاتها ومعانيها العظيمة مضامين تلك الإرادة الوطنية الصلبة القوية والمتينة التي تعكس خيارات شعبنا الاستراتيجية في الدفاع عن سيادة ووحدة الوطن ومقدراته الاقتصادية وثرواته الطبيعية وحماية موقعه الاستراتيجي الهام في هذه المنطقة الحيوية من العالم.. وان مثل هذه الإرادة الشعبية منتصرة حتماً مهما بلغ حجم التآمر والعدوان الغاشم على شعبنا الحضاري العريق والأصيل عبر مسارات التاريخ الإنساني بكل منحنياته ومنعطفاته مهما كانت التحديات والمخاطر.. وأجدها هنا فرصة سانحة لأنقل عبر هذا المنبر الإعلامي الوطني المتميز تحيات وتهاني قيادتنا الثورية والسياسية العليا إلى حماة الأرض والعرض الأشاوس المجاهدين في سبيل الله ثم الوطن ضد تحالف قوى الشر والعدوان وعلى مدى ثلاثة أعوام متواصلة من الغارات الوحشية التدميرية الدموية التي يشنها هذا العدوان الغاشم على مدار الساعة ضد شعبنا ووطننا وفي ظل حصار بري وبحري وجوي جائر يعد بكل المقاييس العسكرية والسياسية والاقتصادية صموداً أسطورياً وانتصاراً عظيماً ضد قوى الطغيان والاستكبار العالمي التي رغم كل إمكاناتها المادية وترساناتها الحربية المتطورة لم ولن تستطيع تحقيق أهدافها وأطماعها الاستعمارية على الأرض اليمنية سوى ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية ضد أطفال ونساء وشيوخ اليمن الأبرياء. وأكد اللواء العاطفي بأن السنوات الثلاث بأيامها ولياليها حصدت قوى الغزو والاحتلال خلالها المزيد من الهزائم المريرة والإخفاقات المتواصلة على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في ميادين العزة والكرامة ومواقع الشرف والبطولة دفاعاً عن اليمن الأرض والإنسان.. ملقنين جحافل العدوان دروساً قاسية في مختلف جبهات المواجهة انتصاراً للحق وإزهاقاً للباطل. وقال وزير الدفاع في حديثه الصحفي بذكرى الصمود الثالثة: إن قيادتنا الثورية والسياسية العليا وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة انتهجت عملاً وطنياً مهنياً مخلصاً ودؤوباً متسماً بالحكمة والحنكة والشجاعة في إدارة شؤون البلد والدفاع عن الوطن والعمليات العسكرية الدفاعية والهجومية وفي تعزيز ورفد الجبهات بالمقاتلين الأكفاء المقتدرين على خوض غمار المعارك ببسالة وإقدام، وتحقيق الانتصارات تلو الانتصارات بمهارة واحترافية قتالية ومعنويات عالية ترتكز على عقيدة إيمانية لا تزعزع، وبفضل الله سبحانه وتعالى وبصمود وتضحيات شعبنا وأبنائه الشرفاء المخلصين وفي مقدمتهم رجال الرجال منتسبو الجيش واللجان الشعبية تم مواكبة مقتضيات ومعطيات ومتطلبات معركة الدفاع عن السيادة والاستقلال الوطني في مختلف الجوانب العملياتية والقتالية والتعبوية واللوجستية وفقاً لمفاهيم وخطط وبرامج عسكرية متطورة اكتسبنا مضامينها وخبراتها من بين لهيب المعارك في جبهات المواجهة، واستطعنا خلال المراحل الماضية تسخير الإمكانات المتاحة سواء في تعزيز عوامل الثبات والصمود أو في مسارات التصنيع العسكري اليمني وتطوير الأسلحة وفي مقدمتها تحديث قوة الردع الصاروخية التي مثلت عملية نجاحها ودقة إصابتها للأهداف بعيدة المدى انتصاراً جديداً لشعبنا وجيشه ولجانه الداعمة والمساندة..

كما تم أيضا وفي هذا المسار تنفيذ عملية التعبئة العامة والتحشيد في القوات المسلحة في عدد من المحافظات وذلك تنفيذاً لتوجيهات الأخ رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة صالح الصماد الذي يولي المؤسسة العسكرية كل الرعاية والاهتمام وبما يمكن منتسبيها الأبطال من صنع الانتصارات المجيدة لوطنهم وشعبهم وأمتهم، وحقيقة فالنتائج لعملية التعبئة العامة والتحشيد التي لازالت متواصلة حققت حتى الآن نجاحاً إيجابياً ملموساً على صعيد إعادة بناء القوات المسلحة التي تتأهب اليوم ومعها أبطال اللجان الشعبية وأبناء القبائل الشرفاء لتدشين العام الرابع من مواجهة العدوان وهي أكثر قوة وصلابة وتماسكاً وتلاحماً واقتداراً قتالياً عالياً ومعنويات مرتفعة لردع العدوان وأذنابه سواء في جبهات الداخل أو على مستوى جبهات ما وراء الحدود، وبإذن الله سبحانه وتعالى وبعزيمة شعبنا الصامد العظيم سوف يشهد العام 2018م انتصارات حاسمة ومفصلية في مواجهة قوى العدوان وأذنابها، وسوف تتغير حتماً موازين القوى في الميدان لصالح اليمن واليمنيين المدافعين عن أرضهم وكرامتهم وعزتهم، وهناك مفاجآت كبرى وبشائر نصر حاسمة قادمة لا محالة إذا لم يذعن أعداء اليمن للسلام المشرف.. سلام الأبطال الشجعان.. داعياً كل المخلصين لشعبهم ووطنهم إلى بذل المزيد من الجهود العملية المعززة لعوامل الصمود والانتصار واستشعار حجم المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في الدفاع عن الوطن حتى تحقيق النصر المؤزر عما قريب إن شاء الله تعالى..

منوهاً إلى أنه آن الأوان- وعدونا يترنح ويتهاوى عسكرياً واقتصادياً- توجيه الضربات الساحقة ضد عدته وعتاده ووضع حد لغطرسته وإجرامه وطغيانه وعنجهيته.. موضحاً بأن تدشين العام الرابع من الصمود ضد العدوان الغاشم سيمضي عسكرياً وفق خطة هجومية استراتيجية جديدة تشكل في نتائجها انتصارات نوعية تجبر الغزاة المحتلين على الانصياع للحق والعدل بقوة الله وإرادة الشعب وشجاعة واستبسال صناع الانتصارات والمآثر الخالدة أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية الذين يسطرون أروع ملاحم التضحية والفداء ليبقى اليمن حراً مستقلاً شامخاً وعزيزاً وقوياً في هذا الكون الذي لا مكانة فيه إلا للأقوياء بعقيدتهم وإيمانهم وعزيمتهم المجاهدين في سبيل الله وفي سبيل قضايا أمتهم المصيرية العادلة.. متصدين بحزم وقوة للظلم والطغيان والجبروت الاستعماري وأطماعه الاستحواذية لموارد وثروات الشعوب العربية لاسيما في منطقة الخليج والجزيرة العربية. وقال اللواء العاطفي في ختام تصريحه: إن شعبنا اليمني العظيم يقف اليوم أكثر من أي وقت مضى قوياً شامخاً وهو يستعد لخوض غمار معركة البأس الشديد التي ستنطلق قريباً بإذن الله تعالى باقتدار كبير لتحقيق الخيار الاستراتيجي لشعبنا وهو بكل تأكيد يوم النصر العظيم الذي سيخلده التاريخ في صفحاته المشرقة بحروف من نور..

وقال: إننا وفي هذه المناسبة ندعو الله العزيز الحكيم أن يسكن شهداءنا الأبرار فسيح جناته والشفاء العاجل للجرحى.. والنصر كل النصر لشعبنا اليمني العظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com