وهل يظن الشعب اليمني بالأمم المتحدة ومنظماتها خيرا ؟!

الامم المتحدة ومنظماتها اليوم بعد طول عدوان وحصار على الشعب اليمني تحت عينها وبصرها بل وبشرعنتها ومتاجرتها بحصار ودماء اليمنيين ترفع اليوم صوت العويل على ما تقول عنها مجاعة كارثية تعصف بالشعب اليمني وتدعوا العالم الى الى اغاثة لليمن بمليارات الدولارات

نعم ذلك هو صراخ وعويل تلك الامم المتحدة التي لم تصمت فقط على العدوان والحصار السعودي امريكي البريطاني الغربي على مدى عامين ..بل كانت تلك المؤسسة ومنظماتها هي من يشرع ويدعم استمرار العدوان ومن يتاجر ويزايد ويرتزق بحصار وبدماء الشعب اليمني واشلاء اطفاله طوال تلك الفترة الماضية .
فحينما نسمع اليوم بتلك المؤسسة ومنظماتها المدارة امريكيا يهوديا غربيا والمشترات قراراتها بأموال النفط وهي ترفع صوت العويل وتدعوا العالم زورا وبهتانا وتضليلا وخداعا لاغاثة اليمن وشعبه من المجاعة وتطلب التمويل بمليارات الدولارات …فهل تعتقدون ان تلك المساعدات التي سيجمعونها باسم الاغاثة لليمن ستصل الى الشعب اليمني ؟ ….. ثم هل يظن شعبنا بالامم المتحدة ومنظماتها خير …حتى يراهن عليها ويتوقع من تلك المؤسسة ومنظماتها اليتي تتحكم بها وتحكمها قوى الشر والاجرام والعدوان ان تقف الى جانبه ..ثم لماذا اقتصرت تبك الامم المتحده ومنظماتها على العويل والدعوة الى جمع الأموال وكان بأمكانها ولم ولن تفعل بان تصدر قرارا لرفع الحصار ولو على مستوىرفع الحصارعن مطار صنعاء الدولي .؟!!!!!

ان شعبنا اليوم على يقين أن تلك الاموال التي تدعوا الامم المتحده ومنظماتها المرتزقة لجمعها باسم اغاثة الشعب اليمني لن تصل المتضررين على الأطلاق وسيكون حال تلك التبرعات المالية منها والعينية كحال سابقاتها من التبرعات التي انما ذهبت الى أيدي قوى النفاق والارتزاق ..بل ونجزم اليوم أن تلك الاموال التي سيجمعونها باسم اغاثة اليمن ستذهب الى تمويل عدوانهم وجيوشهم وفرقهم التي ترسل وتعزز بين حينا وأخر لترابط وتتربص في مياه البحار ..وانما لتلك الغاية العدوانية الإجرامية جاء نداء وعويل الامم المتحدة ومنظماتها …. ذلك لان مصادر تمويل العدوان وصلت اليوم الى مرحلة من العجز والفشل والتهاوي وكالعادة اتجهوا لاستخدام وتجنيد مؤسستهم ومنظماتهم الدولية للقيام بتلك المهمة الارتزاقية تحت شعار اغاثة الشعب اليمني كونهم اليوم يحتاجون في عدوانهم الى مصادر للتمويل أن وصلت مصادر تمويلهم الى مرحلة من العجز بفضل الله …..

وولله ان من بشارات النصر واالفرج الشامل الشامل لشعب الايمان والحكمة
بأن يصل الحال بأمم وقوى الشر والعدوان الى هذه المرحلة التي يضطرون فيها الى اللجوء الى الارتزاق لتمويل عدوانهم الخاسر والفاشل …فهم اليوم تساوا تماما مع مرتزقتهم.
ومما سبق تخلص جميعا الى نتيجة مفادها ان الشعب اليمني أوعى وأقوى بالله من يراهن اويركن الى مؤسسات ومنظمات كشفها الله وكشف دورها امام صموده وعطائه ومظلوميتة وقضيتة العادلة انما على الله كان رهان شعبنا فكان الله بمعية هذ الشعب عونا ونصير وعلى الله وحده سيستمر توكل شعبنا هو حسبه ….نعم المولى ونعم النصير …وتالله ان نصرالله وفرجه النهائي الشامل للشعب اليمني المؤمن الكريم بات قريبا وقريبا جدا.
محمد فايع
8فبراير2017