اخبار محلية

مقدمة إخبارية نشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الخميس 14-04-2016م(فيضان الأمطار لا يمحو آثار العدوان، والشعب يواصل معركة التحرر)

(فيضان الأمطار لا يمحو آثار العدوان، والشعب يواصل معركة التحرر)

مقدمة إخبارية للنشرة الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الخميس 14-04-2016م

نص المقدمة :

وهي الأمطار تفيضُ سيولا جارفةَ إلا دماءً سفكَها العدوانُ ما استطاعت جرفَها، ولو أنها الأمطارُ تحولت مدادا لتوثيق ما خلفه العدوان من دمار على امتداد البلاد لنفد المداد قبل أن ينفد التوثيق. وما تحكيه تقارير النشرة من بعض المناطق المتضررة إلا غيضا من فيض، وكان الله في عون هذا الشعب العظيم الذي يتوق إلى إنشاء سدود فإذا به أمام محنة العدوان تُفقده ما كان لديه من جسور يعبرها إلى الضفة الأخرى متجاوزا مهالكَ الوديان ومجاري الأمطار. وتسمع مواطنين زارهم الفيضان إلى بيوتهم، فما زادهم ذلك إلا شكرا لله، ونقمةً على العدوان، وإصراراً على مواجهته، مؤمنين بأن مَن أثابهم برحمة الغيث المدرار سوف يُغدِق عليهم نصرا وعزة ومَنَعَة وكرامة. وشعبُنا اليمني وهو مدعوٌ غداً إلى شارع المطار، فهو إنَّما مدعو حقا لفيضان من الثورة المتجددة لمخاطبة العالم ومجلس الأمن الدولي في ذكرى صدور قراره المشرعن للعدوان بأنكم راهنتم لإخضاع اليمن على سراب، وعليكم الإقرارُ بفشل ما راهنتم عليه، فأوقفوا العدوان، وارفعوا الحصار، فأنتم أمام شعب هادر لن يحولَ دون اقتحامه المستحيلَ أيُّ حائل. أما حديث اليوم الرابع من قصة إعلان وقف إطلاق النار، فهو حديثٌ لا يختلف عن سابقيه من الأيام، حيث التهرب عن الوفاء بما التزمت به هو ديدنُ مملكة تمارس الكذب دينا تتقرب به زلفى إلى الله كقريش في ماضي الزمان، وأي كلام لها عن رغبة في السلام، كحديثها الممجوج في مؤتمر اسطنبول عن حاجة الأمة لإيجاد حل لقضية فلسطين، ومن أضاع فلسطين إلا حروب المملكة على اليمن وسوريا والعراق ولبنان، محاولةً ابتلاع تلك الجمهوريات، وإدخال المنطقة في عصر مملكة الجاهلية الكبرى.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com