أتباع الإمارات يستعدون لمواجهة تصعيد أدوات المملكة وتوقعات بإقالة مسؤولين على علاقة ببحاح

عدن – 21 سبتمبر .

تتجه الأنظار جنوباً وتحديداً إلى مدينة عدن التي قد تشهد صراعات مسلحة جديدة بالنظر إلى مؤشرات تحرك قوات دول العدوان ومليشيات مسلحة مرتبطه بها بعد أيام فقط من الإطاحة برجل الإمارات خالد بحاح . المعلومات الواردة من عدن تؤكد أن جماعات مسلحة مرتبطة بالمملكة السعودية عادت للظهور مجدداً وأنتشر العشرات من المسلحين التابعين لها في احياء المدينة بالتزامن مع توتر متصاعد تشهده مناطق في محافظي لحج وابين . وتتحدث المعلومات عن محاولة ادوات السعودية إستغلال مرحلة ما بعد الإطاحة ببحاح وذلك من خلال تحجيم دور فصائل مرتبطة بالحراك الجنوبي المدعومة من الإمارات في إطار محاربة الدور الإماراتي في المحافظات الجنوبية . وعمل بحاح خلال الأشهر الماضية على تعيين قيادات من فصائل حراكية أصبح لها إرتباط بأبوظبي وهو ما أثار حفيظة الإخوان المسلمين . وتوقعت مصادر متعددة تصاعد الخلافات خلال الأيام القادمة بل إن الكثيرين لم يستبعدوا إتخاذ هادي لخطوات كإقالة عدد من المسؤولين الذين كانوا مرتبطين بخالد بحاح وتعيين قيادات أخرى مواليه له . وكانت عدن قد شهدت تظاهرات إحتجاجاً على إقالة بحاح وتعيين علي محسن الأحمر الذي يتهمه ابناء المحافظات الجنوبية بالمشاركة في حرب 94م والمساهمة في تدهور الاوضاع في محافظاتهم ناهيك عن كونه قيادياً في تيار الإخوان المسلمين الذي يحاول السيطرة على المحافظات الجنوبية مستفيداً من الدعم السعودي .