مقالات

( أنتصارات داعشية )

بقلم / عبدالله الدومري
كعادتهم وليس غريباً ذلك عنهم
فعم معرفين من هم ، هم دواعش الأصلاح ومرتزقة العدوان إذا تقدموا في أي جبهة ما ، فمثلاً تقدم دواعش الإصلاح ومرتزقة العدوان في المحور الغربي لمدينة تعز ، وفور دخولهم قاموا مباشرة بالأنتقام من المواطنين المدنيين فذبحوا وسحلوا ونهبوا وقاموا بالتمثيل بالجثث ، وكل هذا حدث في الجزء الغربي لمدينة تعز التي حررها مايسمى الجيش الوطني و المقاومة الشعبية الذين يدافعون عن تعز من المليشيات الإرهابية الإنقلابية الأيرانية الحوثية المجوسية .
هم ليسوا مثل أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين إذا تقدموا في جبهة ما يبدأون بتأمين أهلها وحماية ممتلكاتهم حتى وأن كانوا غير متواجدين في منازلهم أو محلاتهم ، هم ليسوا مثل أبطال الجيش واللجان الشعبية أذا وقع بأيديهم أسير أطعموة وأشربوة والبسوة وعالجوة وأكرموة وقد شاهدتم في قناة المسيرة تصريحات لبعض الأسرى الذين وقعوا في قبضة الجيش واللجان الشعبية ، حتى الأسرى يعجزون عن وصف أخلاق الجيش واللجان الشعبية .
هكذا هي أنتصاراتهم فهم ينتصرون بالذبح والسحل والأحراق بسبب هزائمهم المتلاحقة ينتقمون من المواطنين الأبرياء .
هذة المشاهد تؤكد للعالم أجمع أن هذة الجرائم التي يمارسها دواعش الأصلاح ومرتزقة العدوان هي من ضمن المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي يراد لليمن .
يجب على كل يمني الآن أن يدرك خطورة هؤلاء وأن يكونوا في أهبة الأستعداد للتصدي للمشروع الأمريكي الإسرائيلي الداعشي الأصلاحي الذي يستهدف اليمن أرضا وإنسانا ، لاتهاون ولا تفريط في الدفاع عن بلدكم وعن أعراضكم لأنة اذا تهاونتم وفرطتم سيرتكبون أبشع الجرائم الوحشية بحق الانسانية .
حفظ الله اليمن وأهله.
والنصر حليفنا بإذن الله.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com