اخبار دولية وعربيةالعرض في السلايدرتقاريرسياسة

أوّل قمّة علنية منذ 10 سنوات: السيسي وبينت والعلم الإسرائيلي ثالثهما

21 سبتمبر :

للمرّة الأولى منذ عشر سنوات يلتقي رئيس مصري مع رئيس حكومة العدو الإسرائيلي بشكل علني. إذ عُقد منذ قليل لقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونفتالي بينت في شرم الشيخ. وذلك بعدما كانت الرقابة الإسرائيلية قد فرضت حظر نشر عن اللقاء من دون توضيح أسباب ذلك، إلا أن وسائل إعلام مصرية أكدت انعقاد اللقاء، استناداً إلى بيان الرئاسة المصرية.
مقالات مرتبطة
لقاء السيسي ـــ بينت يعيد «مصر للطيران» إلى «بن غوريون» الأخبار

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية أن اللقاء يتناول «التباحث حول عدد من الموضوعات الثنائية بين الجانبين في مختلف المجالات، وكذلك سبل وجهود إعادة إحياء عملية السلام، فضلاً عن مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية».

وقال مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع إنه «سيكون في مركز اللقاء جهد مصري لدفع استثمارات لدول المنطقة في قطاع غزة. وهناك اهتمام كبير في الموضوع من جانب رجال أعمال في دول المنطقة، والمصريون لا يريدون أن لا يلحقوا بالقطار» حسبما نقل موقع صحيفة «هآرتس» الإلكتروني.

وقلّل كاتب إسرائيلي من أهمّية لقاء بينت مع السيسي. إذ كتب جاكي خوجي، محرر الشؤون العربية في الإذاعة العسكرية، في صحيفة «معاريف»، إن بينت «سيصل إلى مصر قريباً لمقابلة السيسي، من دون وجود ملفات مهمّة يحملها، فضلاً عن كونه قليل الخبرة، ويدرك المصريّون جيّداً نقاط الضعف هذه في صديقهم الجديد».

وأشار إلى أن «بينت دخل بالأحذية الكبيرة، فقد تلقى سلفه بنيامين نتنياهو كثيراً من الثناء من السيسي، واستضافه عدة مرات سرّاً، وأعطت صداقتهما العديد من الإنجازات للجانبَين، سيبقى معظمها في الظل». وأوضح أنه «باستثناء المصلحة الأمنية المشتركة، لا يوجد شيء تقريباً يربط بينت والسيسي على المستوى الشخصي، حيث يمثّل كل منهما نظاماً سياسياً مختلفاً، وتشابكاً من القيود، وبالتالي احتياجات مختلفة أيضاً. ففي حين أن بينت يسعى للاهتمام باحتياجات عشرة ملايين إسرائيلي، فإن السيسي يواجه مصير عشرة أضعاف هذا العدد».

على عكس خوجي، لفت المراسل السياسي لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إيتمار أيخنر، إلى أنه «في عام 2007 التقى رئيس الوزراء آنذاك إيهود أولمرت بالرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ… ذلك الحين لم يكن هناك علم إسرائيلي (خلف أولمرت) لذا فإن الرغبة المصرية في رفع العلم الإسرائيلي إلى جانب العلم المصري في أوّل اجتماع علني منذ عُقد هي بالتأكيد لفتة مهمة».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com