خطير : قوات الاحتلال الإماراتية تغرق 250 إثيوبيا في المياه الإقليمية لليمن
21 سبتمبر || متابعات :
كشفت مصادر أممية، الثلاثاء، عن وجود ارتباط بين حادثة انقلاب سفينة تقل لاجئين أفارقه قبالة السواحل اليمنية وحملة إماراتية مكثفة لإعادة توطين أفارقه في مناطق خاضعة لسيطرتها في المياه الإقليمية اليمنية تسعى للاستحواذ عليها خلال الفترة المقبلة.
وأشارت المصادر إلى أن السفينة التي غرقت قبالة باب المندب في وقت سابق من أمس الاثنين، وعلى متنها 250 لاجئ إثيوبي كان يشرف عليها ضباط إماراتيين بالتنسيق مع مهربين ،
مشيرةً إلى أن الحملة تأتي ضمن عملية تجنيد لتحالف العدوان في اليمن تهدف الإمارات من خلالها لنشر مزيد من المرتزقة في جزيرة ميون حيث تعمل الإمارات على إنشاء قاعدة عسكرية وسط رفض الأهالي إخلاء الجزيرة مقابل مبالغ مالية وصلت إلى مليون ريال سعودي ومنازل في مدينة العميل المرتزق طارق عفاش بالمخا.
وكانت السواحل اليمنية شهدت خلال الأيام الماضية تدفق غير مسبوق للاجئين الأفارقة .. حيث عملت قوات الاحتلال الإماراتية ومليشياتها العفاشية على إنزال اغلب المهاجرين في مراكز تهريب في لحج ومن ثم نقلهم في مستوعبات “حاويات” إلى عدن ابرز معاقل الفصائل الموالية للإمارات قبل أن يتم إعادة توزيعهم في مناطق متفرقة جنوب اليمن .
ومع أن تجنيد اللاجئين من قبل قوا الاحتلال الإماراتية ليست الأولى منذ بدء العدوان على اليمن قبل 7 سنوات، لكن توقيتها تشير إلى وجود مخطط لإعادة تغيير ديمغرافي على غرر التغيير الذي أحدثه الاحتلال البريطاني لعدن في حقبة الاستعمار عندما أعاد توطين هنود وأفارقة في عدن على حساب أصحاب الأرض .
